أعلن توماس لوكاشوك Thomas Lukaszuk، منظم حملة "إلى الأبد كندي"، أن مجموع التوقيعات التي جُمعت تجاوز 456 ألف توقيع، متجاوزًا الحد الأدنى المطلوب وهو 294 ألف توقيع لبدء عملية استفتاء محتمل. وقال لوكاشوك، النائب السابق لرئيس وزراء ألبرتا، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء أمام جدار من الصناديق المكدسة التي تحتوي على التوقيعات:"456,365 من سكان ألبرتا قالوا إنهم لا يريدون أي علاقة بالانفصال". وأضاف أن الهدف من الحملة هو إرسال رسالة قوية لرئيسة الوزراء دانييل سميث ولأعضاء البرلمان، داعيًا إلى وضع قضية الانفصال جانبًا نهائيًا. وقد أطلقت الحملة في مواجهة دعاوى الانفصال في المقاطعة، حيث كانت الحكومة قد خفضت هذا العام عتبة التوقيعات اللازمة لإجراء استفتاء حول استقلال ألبرتا. وسألت الحملة سكان المقاطعة: "هل توافقون على بقاء ألبرتا ضمن كندا؟"
وأشار لوكاشوك إلى أن الحملة شملت رحلة أكثر من 7,000 كيلومتر في حافلة عمرها 33 عامًا، بين المجتمعات الحضرية والريفية، على مدى ثلاثة أشهر، لجمع التوقيعات، موضحًا أن العملية كانت تجربة مؤثرة وجعلت الناس يشعرون بالفخر والانتماء. وأكدت الانتخابات في ألبرتا أنها استلمت التوقيعات وستبدأ التحقق منها خلال 60 يومًا، على أن تُنشر النتائج قبل 6 يناير 2026. وتشمل عملية التحقق التأكد من صحة التوقيعات والأوراق الرسمية، ومراجعة توقيعات الشهود، والاتصال عشوائيًا ببعض الموقعين للتأكد من صحتها. وقال لوكاشوك إن هذه أكبر عريضة شعبية في تاريخ كندا، مضيفًا: "لم يسبق لأي مفوض انتخابي التعامل مع شيء بهذا الحجم". واختتم قائلاً إنه متحمس للعودة إلى حياته الطبيعية بعد انتهاء الحملة، وسط تشجيع الحاضرين الذين رفعوا الأعلام الكندية.
57 مشاهدة
28 أكتوبر, 2025
40 مشاهدة
28 أكتوبر, 2025
24 مشاهدة
28 أكتوبر, 2025