دعت حركة الشباب الفلسطيني في مونتريال PYM الى تظاهرة أمام القنصلية المصرية اليوم الاربعاء وفي بيان لها قالت الحركة " في الوقت الذي يستمر فيه شعبنا في غزة في تجويعه على يد الاحتلال الصهيوني الفاشي، علينا الضغط على الحدود المصرية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة الآن! نرفض الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يستخدم الكيان الصهيوني غطاء المساعدات الإنسانية كمصائد موت لقتل الناس الذين يحاولون الحصول على الطعام لعائلاتهم - بينما الغرب، بما في ذلك كندا، متواطئ في هذه المجاعة التي صنعها الإنسان على شعبنا".
🗓️ الأربعاء، 30 يوليو
📍 القنصلية المصرية :1800 McGill
5:30 🕚 عصراً
المآسي مستمرة في قطاع غزة
الى ذلك وصفت وكالات دولية وأممية عمليات إسقاط المساعدات الغذائية جوّاً في قطاع غزة بأنها “باهظة التكلفة، غير فعّالة، ولا تلبّي أدنى احتياجات السكان”، معتبرة أنها لا تسهم في الحدّ من المجاعة التي تفتك بعشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين، بل إنها قد تشكّل خطراً مميتاً على من يسعى خلفها.
وفي تقرير وثائقي مصور، وثّق المصور الفلسطيني محمود الصالحي رحلة “الموت من أجل الطعام”، التي يخوضها عشرات الآلاف من أهالي غزة يومياً، في محاولة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى نقاط توزيع المساعدات. هذه النقاط، التي يدّعي الاحتلال الإسرائيلي أنه يسهّل وصول الإغاثة من خلالها، تحوّلت إلى “مصائد موت” يُخيّر فيها الفلسطيني بين الجوع أو الرصاص.
ووفق شهادات ميدانية، فقد استشهد أكثر من 1050 فلسطينيًا خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مناطق التوزيع، فيما تنقل شهادات لجنود أميركيين شاركوا في دعم عمليات الإغاثة مشاهد مروّعة من الواقع.
يقول جندي أميركي خدم في نقطة توزيع تابعة لمؤسسة “الإغاثة الإنسانية العالمية” في غزة: “أمير، طفلٌ نحيلٌ حافي القدمين، سار 12 كيلومترًا تحت الشمس ليصل إلى نقطة التوزيع. لم يحصل سوى على حفنة من الأرز والعدس من الأرض. وبعد دقائق، وبينما كان يغادر مع بقية المدنيين، أطلق جيش الاحتلال الغاز والرصاص، فقُتل أمير على الفور”.
مدير وكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أكد في تصريحات صحافية أن “عمليات إنزال الطعام جوًا باهظة الكلفة، غير فعالة، وقد تودي بحياة المدنيين الجائعين إذا سارت الأمور بشكل خاطئ”. وأضاف: “الإنزال الجوي ليس حلًا، بل هو تشتيت للانتباه وتمويه. الجوع الذي تسبّب فيه البشر لا يُعالج إلا بإرادة سياسية حقيقية”.
من جهته، قال سياران دونيلي، من لجنة الإنقاذ الدولية: “إسقاط المساعدات جواً لن يكون قادراً على تلبية حجم أو نوعية المساعدات المطلوبة إطلاقاً. الإنزال الجوي لا يُعدّ بديلاً عن إيصال المساعدات براً”.
وفي السياق ذاته، وصفت وسائل إعلام غربية ومنظمات حقوقية كبرى، عمليات المساعدات إلى غزة بأنها “خدعة دعائية تخفي وراءها تواطؤاً دولياً وسط حصار منظّم، من دون أي أثر فعلي في التخفيف من حجم الأزمة أو ضمان وصول المساعدات إلى مستحقّيها”.
ورأى مراقبون أن هذه العمليات تُستخدم لتلميع صورة الدول الداعمة للاحتلال، بينما يتواصل الجوع والإبادة الجماعية الممنهجة بحق السكان المدنيين في قطاع غزة، في ظل صمت دولي وتواطؤ إقليمي مكشوف.
69 مشاهدة
30 يوليو, 2025
491 مشاهدة
27 يوليو, 2025
78 مشاهدة
23 يوليو, 2025