بفضل خطابه المناهض لترمب، تمكن مارك كارني من تحقيق إنجاز تاريخي بقيادته لحكومة ليبرالية أقلية جديدة إلى السلطة. وقال في خطاب النصر الذي ألقاه على مسرح أرينا "بلاتس تي دي" في أوتاوا: "الولايات المتحدة تريد أن تُحطمنا". ووعد ببذل قصارى جهده للدفاع عن البلاد ضد الهجمات القادمة من واشنطن، مشيراً إلى أن كندا يجب أن تبني أكثر وأسرع من أي وقت مضى، سواء كان ذلك في مجال الإسكان أو الممرات الطاقية.
وأضاف: "يمكننا أن نقدم لأنفسنا أكثر بكثير مما يمكن للأمريكيين أن يسلبوه منا"، محذراً من أن الأوقات الصعبة تنتظرنا. وأكد كارني التزامه بالدفاع عن اللغة والثقافة الكيبيكية، بالإضافة إلى العمال في الرمال النفطية في ألبرتا، ودعا إلى الوحدة في مواجهة "خيانة" الولايات المتحدة.
لقد حفزت التهديدات الأمريكية الكثيرين على المشاركة في الحملة الليبرالية طوال الفترة الانتخابية، فقبل شهرين فقط، كان حتى أكثر الليبراليين قناعة لا يعتقدون أن فوزهم ممكن. حيث كان الليبراليون في يناير متأخرين عن المحافظين بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
*ًصورة المادة الخبرية من صفحة الحزب الليبرالي الكندي على الفيسبك.
7 مشاهدة
29 أبريل, 2025
5 مشاهدة
29 أبريل, 2025
251 مشاهدة
29 أبريل, 2025