في ظل تراجع قياسي في شعبيته، أعلن رئيس حكومة كيبيك فرانسوا ليغو عن نيته إجراء تعديل وزاري خلال فصل الخريف، مشيرًا إلى أن حكومته ستعمل خلال الصيف على التحضير لـ«تغييرات حقيقية» استجابةً لـخيبة أمل عدد من المواطنين. وقال ليغو في مؤتمر صحفي عقده في فيكتوريافيل:"أنا مدرك تمامًا أن هناك كيبيكيين محبطين من بعض ملفات حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ). هذا الصيف سنعمل على إعداد تغييرات، منها تعديل وزاري، نعلن عنها في الخريف."

تأتي تصريحات ليغو في وقت تشهد فيه شعبيته وشعبية حزبه أدنى مستوياتها منذ توليه الحكم في عام 2018، خاصةً مع بروز زعيم الحزب الليبرالي الجديد بابلو رودريغيز، الذي يحظى باهتمام متزايد من الناخبين. وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن تأييد حزب CAQ قد تراجع ليعادل تأييد حزب المحافظين بزعامة إريك دوهام على مستوى المقاطعة.
ورغم عدم الكشف عن أسماء الوزراء المشمولين بالتعديل المرتقب، قال ليغو إنه بدأ بالفعل مشاورات مع نواب حزبه البالغ عددهم 86، مؤكدًا أنه سيقضي الصيف في دراسة المواقف والاستماع لملاحظات القواعد الحزبية.
وأكد ليغو نيته الاستمرار في قيادة الحزب حتى الانتخابات المقبلة في أكتوبر 2026، مضيفًا:
"سنجري تغييرات في بعض المواقف السياسية. الاقتصاد والقومية سيظلان في صميم مشروعنا، لكن في ملفات أخرى، لا مانع من التعديل."