من منطلق الميثاق الكندي و الكيبيكي  للحقوق والحريات، وبعد الحديث عن احتمال اجراء الانتخابات النيابية الفدرالية في وقت قريب حيث تسعى الاحزاب السياسية الكندية للتواصل مع المراكز والمؤسسات الإسلامية وفي ظل االاوقات الحرجة التي تعصف بالساحة الفلسطينية وما فيها من ابادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل سياسات ومواقف كندية غير منصفة وغير عادلة... وفي الوقت نفسه الذي تتعرض فيه الجالية الاسلامية والعربية لحملات التحريض والكراهية لفت المنتدى الاسلامي الكندي الى عدة نقاط من المناسب اخذها بعين الاعتبار قبل المبادرة الى لقاء اي شخصية سياسية. هذه النقاط هي : 
-   ان يتم التحضير جيدا للقاءات وعلى اسس متينة على ان تكون خاصة، وان لا يتخللها اخذ صور ولا حضور وسائل إعلام ولا تسجيل لمجريات اللقاء.
-  بما أن أغلب المنظمات هي منظمات غير ربحية؛ رسميًا، وغير حزبية كذلك، الا اننا كمجتمع ندعم ونعارض هذه السياسات او تلك. ولا شك اننا نحن نقف إلى جانب أولئك الذين يتبنون سياسات عادلة ومنصفة. وعليه نحن مستعدون لإقامة خط اتصال مع جميع الأطراف.
- ان تكون عناوين مناقشاتنا الرئيسية: الحرب على غزة، الإسلاموفوبيا ، معاداة العرب ومعاداة الفلسطينيين و القانون 21.
- على الرغم من أن الاجتماعات خاصة، إلا أننا لا نخجل منها. والحمد لله نحن كمجتمع نقف على أرض صلبة.
 - الانتباه الى انه يجب ترجمة أي وعود من الشخصيات التي يتم الالتقاء بها إلى أفعال حتى يتم اعتبارها صادقة.

-  يأتي الإعلان عن مثل هذه الاجتماعات في مرحلة لاحقة، إذا لزم الأمر؛ بعد التفكير في الإيجابيات والسلبيات.