Sadaonline

هكذا دافع عن نفسه ... اتهامات لرجل الأعمال آلان المالح ببيع أدوية ومكمّلات «مضلّلة» ومنتجات علاجية غير مرخّصة

اعتبرألان المالح ان ما جرى «أمور قد تحدث»، مشيرًا إلى أنه يعمل منذ سنوات طويلة في مجال بيع المنتجات والألعاب الجنسية

ذكر موقع TVA الاخباري في تقرير له نشر اليوم انه بعد تحقيق أجرته وزارة الصحة الكندية، وُجّهت اتهامات إلى رجل أعمال من مونتريال وشركته بتسويق أدوية ومكمّلات بطريقة وُصفت بأنها «مضلّلة»، إضافة إلى بيع منتجات علاجية غير مصرح بها.
وبحسب وثائق المحكمة، ذكر الموقع الاخباري ان رجل الأعمال ألان المالح (64 عامًا)، المعروف بنشاطه في مجال المنتجات والألعاب الجنسية وتوزيع بعض الأفلام الإباحية في كندا، إضافة إلى شركته Kaytel Media Inc.، يواجهان تهمًا وُجّهت إليهما عبر إجراءات موجزة، على خلفية مخالفات لقانون الأغذية والأدوية، يُعتقد أنها وقعت بين 21 نوفمبر 2022 و8 ديسمبر 2023.
وتشير الوثائق إلى أن المنتجات التي تم بيعها كانت «قادرة على خلق انطباع خاطئ بشأن طبيعتها وتركيبتها وسلامتها»، وهو ما اعتبرته السلطات مساسًا بالقواعد التنظيمية الخاصة بالأدوية والمنتجات العلاجية في كندا.
المالح، الذي يتواجد حاليًا خارج البلاد، عبّر في حديث لوسائل إعلام محلية عن استغرابه من القضية، معتبرًا أنها «إضاعة للوقت»، وقال إن الأمر يعود إلى ثلاث سنوات مضت وقد تم التعامل معه حينها وسُحبت المنتجات من السوق.
وأوضح المالح أنه كان يمتلك في تلك الفترة أرقام ترخيص لمنتجات طبيعية صادرة عن وزارة الصحة الكندية، وأنه كان يبيع مكملات مخصّصة للرجال تحت علامات تجارية مختلفة «وهو أمر شائع في كندا». غير أنه أشار إلى أن فحوصات الوزارة كشفت لاحقًا عن وجود مكوّنات لم يصرّح بها المورّدون الذين كان يشتري منهم المنتجات في أونتاريو، مؤكّدًا أنه سحب تلك المنتجات فورًا وأوقف بيعها.
وقال المالح إنه لم يكن منخرطًا عمليًا في البيع والشحن، مشيرًا إلى أن شركته تضم فريقًا كبيرًا يتولّى العمل في المستودعات والمبيعات.
وأضاف أن شركته تعمل منذ نحو أربعين عامًا وتتعامل مع آلاف المنتجات المختلفة، معتبرًا أن ما حدث «قد يقع أحيانًا»، لكنه شدد على أن الشركة تتخذ الإجراءات اللازمة عند ظهور أي مشكلة، منتقدًا ما اعتبره إيحاءً بأن جميع منتجاته «مضلّلة».
ومن المقرر أن يمثل المالح أمام المحكمة في مونتريال في 15 يناير المقبل، لبحث الملف قضائيًا. في المقابل، امتنعت وزارة الصحة الكندية عن التعليق، بحجة أن القضية أصبحت أمام القضاء.
وبحسب تقرير TVA تعيد هذه الاتهامات إلى الواجهة سوابق قضائية سابقة للمالح، إذ سبق أن واجه هو وشركاته عام 2013 تهمًا تتعلق باستيراد كميات كبيرة من منتجات تحتوي على مادة Tadalafil المخصّصة لعلاج ضعف الانتصاب. كما أدين عام 2014 بدفع 1.8 مليون دولار لمنتج إباحي أميركي شهير بعد اتهامه بنسخ أعماله، إضافة إلى تعويضات أخرى بلغت 2.5 مليون دولار.