Sadaonline

موظفة سابقة في حزب فرنسوا ليغو تُخالف القانون بممارسة أنشطة ضغط محظورة

تنص القوانين المنظمة لعمل الموظفين السابقين في الوزارات على أنه يُحظر عليهم ممارسة أنشطة ضغط لمدة عام بعد مغادرتهم العمل

انتهكت ميليسا دروليه Mélissa Drolet، الموظفة السابقة في حزب "التحالف من أجل مستقبل كيبيك" (CAQ)، القانون بممارستها أنشطة ضغط محظورة، على الرغم من القوانين الصارمة التي تنظم عمل الموظفين السابقين في الوزارات.

انضمت دروليه إلى حزب الـ CAQ في عام 2017، حيث اكتسبت خبرة كبيرة في عدة وزارات، بما في ذلك النقل، البيئة، الشؤون البلدية، الصحة وكبار السن. وبعد مغادرتها للعمل السياسي في آب/أغسطس من العام الماضي، تحولت إلى العمل كـ "لوبيست"، كما كشفت tvanouvelles في تقرير نشرته يوم السبت الماضي.

بعد أسابيع من مغادرتها العمل السياسي، انضمت دروليه إلى شركة "مابيه" Mapé، وهي شركة علاقات حكومية أسستها زميلة سابقة لها. وقامت بتسجيل أول مهمة لها كـ "لوبيست" لصالح "كيبك فير" Québec Vert .

لكن، هذه الأنشطة غير قانونية، حيث تنص القوانين المنظمة لعمل الموظفين السابقين في الوزارات على أنه يُحظر عليهم ممارسة أنشطة ضغط لمدة عام بعد مغادرتهم العمل، بهدف تجنب تضارب المصالح. وبما أن دروليه كانت موظفة سابقة في وزارة الصحة وكبار السن، فإنها كانت محظورة من التواصل مع بعض النواب.

 

وأوضحت دروليه أنها كانت تنوي التواصل مع النائبتين ماريلين بيكارد Marilyne Picard وشيرلي دوريسموند Shirley Dorismond، اللتين رغم أنهما ليستا زميلتين سابقتين لها، هما مساعدتان برلمانيتان لوزيري الصحة والخدمات الاجتماعية، كما أنهما عضوين في لجنة الصحة والخدمات الاجتماعية.

وفي اليوم الذي تم فيه التحقيق، أنهت دروليه جميع مهامها كـ "لوبيست" وسحبت محاولاتها للتواصل مع النائبتين.

تواجه دروليه غرامات تتراوح بين 500 و25,000 دولار إذا ما قامت "لوبيسم كيبيك" Lobbyisme Québec بالتحقيق في أنشطتها ووجدت أنها غير قانونية.

 

*صورة المادة الخبرية من صفحة حزب "التحالف من أجل مستقبل كيبيك" (CAQ) على الفيسبك.

الكلمات الدالة