هنأ المنتدى الاسلامي الكندي CMF -FMC السيدة ربى غزال بانتخابها المرأة المتحدثة باسم كيبك سوليدير QS وقال المنتدى في تغريدة له انه " يتطلع إلى العمل الذي ستنجزه لتوحيد سكان كيبيك وتعزيز المساواة ومعارضة الكراهية والتمييز. نتوقع منها أن تدافع عن حقوق جميع الفتيات والنساء في كيبيك، بغض النظر عن أصولهن، وأن تحارب جميع أشكال التمييز التي قد يواجهنها، بعيدا عن الاحكام المسبقة" .

ربى غزال متحدثة باسم الحزب

تم انتخاب المتحدثة الرسمية باسم كيبك سوليدير QS ربى غزال بنسبة 91٪ من الأصوات خلال مؤتمر عقده الحزب مساء السبت في جامعة كيبك في مونتريال UQAM . وقالت النائب عن دائرة ميرسييه Mercier بعد اعلان النتائج " لقد تأثرت للغاية بالدعم الذي تلقيته من أعضاء كيبيك سوليدير. أنا فخورة جدًا . شكرًا على ثقتكم".

وفي تغريدة لها قالت غزال " أنا فخورة جدًا بكوني المتحدثة الرسمية باسمكم، وتشرفني الثقة التي أولاها لي أعضاء منظمة كيبيك سوليدير... أنا أدرك المسؤولية التي تقع على عاتقي لدعم القيم التأسيسية والتقدمية لـ Québec Solidaire للسنوات القادمة. الوعد الذي قطعته للأعضاء هو أن أكون متحدثة وطنية تتحدث مع جميع سكان كيبيك. أريد أن أطرح رؤية جديدة لكيبيك. بلد فخور بثقافته ولغته وشاملة وتركز على المستقبل. نحن نحب كيبيك. دعونا نعلن ذلك بصوت عال وواضح!".

ستكون غزال المتحدثة الرسمية الثالثة إلى جانب غابرييل نادو دوبوا، بعد إميليز ليسارد ثيرين ومانون ماسيه. وكانت شغلت كريستين لابري هذا المنصب مؤقتًا.

نادو دوبوا المتحدث الرجل باسم كيبك سوليدير قال في بيان صحفي: "إنها ما يحتاجه اليسار وكيبيك: قائدة ناشئة وامرأة تتمتع بمهنة ملهمة".

وعادة يتولى منصب المتحدث باسم الحزب شخصين امرأة ورجل .

وستتولى غزال مهام السيدة ليسارد تيريان التي تركت الحزب في نيسان - أبريل الماضي بعد أن كانت متحدثة باسم الحزب لمدة أربعة أشهر.

وفي مساء يوم الجمعة، تحدثت إلى المندوبين قائلة: "أريد أن يجسد QS خطابًا وطنيًا موحدًا وحديثًا وشاملًا. وباعتبارنا الحزب اليساري الوحيد، تقع على عاتقنا مسؤولية القيام بذلك".

من هي ربى غزال؟

وُلدت رُبى غزال في لبنان لعائلة فلسطينية. هي عضو مؤسس في حزب كيبك سولدير QS. تم انتخابها عضوًا في المجلس الوطني لمرسييه في عام 2018، ثم أعيد انتخابها في عام 2022. وهي حاليًا ناقدة الحزب في القضايا المتعلقة بالتعليم واللغة الفرنسية ووضع المرأةغزال، تصف نفسها بأنها ابنة مشروع القانون 101، وهي ستدخل الساحة في الوقت الذي يأخذ فيه نادو دوبوا إجازة أبوية لمدة ثلاثة أشهر، لذا ستكون مسؤولة عن استجواب رئيس الوزراء فرانسوا ليغو في الجمعية الوطنية خلال فترة الاستجواب.

قامت بمداخلات عديدة في الجمعية الوطنية وفي وسائل الإعلام حول موضوع الحرب بين إسرائيل وحماس، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط.

وكانت وقفت النائب عن حزب التضامن الكيبيكي (QS) رُبى غزال في الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية) في كيبيك في 22 ايار – مايو الماضي مرتدية كوفية ومطالبةً حكومة المقاطعة بإغلاق المكتب التمثيلي لمقاطعة كيبيك في تل أبيب.

وقالت "المحكمة الجنائية الدولية تريد إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الحكومة (الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وفي الوقت نفسه، تفتح حكومة كيبيك مكتباً لها في إسرائيل‘‘ واضافت "ما الذي سيتعلمه أحفادنا من الفصل المحزن لفتح مكتب لكيبيك في إسرائيل؟ (...) من فضلك، سيدي رئيس الحكومة، أغلقوا مكتب كيبيك في إسرائيل".

وانتقدت ربى غزال رئيس الجمعية التشريعية لمقاطعة أونتاريو، تيد أرنوت، الذي كان حاضراً في الجمعية التشريعية لمقاطعة كيبيك، لمنعه ارتداء الكوفية في الجمعية التشريعية التي يرأسها.

"ارتداء الكوفية مسموح به حتى في الكنيست (البرلمان) في إسرائيل، وكذلك الأمر في (البرلمان الكندي في) أوتاوا. وهو كذلك هنا (في الجمعية التشريعية في كيبيك) أيضاً"، قالت غزال لاحقاً في ذلك الوقت للصحفيين في مبنى الجمعية الوطنية.

* الصورة من صفحة حزب كيبك سوليدير عبر موقع اكس