قالت وزيرة النقل الفيدرالية أنيتا أناند إن وزارتها ستُخضِع المسافرين إلى الهند لإجراءات أمنية أكثر صرامة "من باب الحيطة والحذر".
وأضافت أناند في بيان صحفي مساء الاثنين "لقد طبقت وزارة النقل الكندية إجراءات فحص أمنية إضافية مؤقتة" للمسافرين إلى الهند الذين قد يواجهون "بعض التأخير في هذه الإجراءات أثناء تطبيقها".
وكشف مسؤول حكومي لـ CBC News إن الإجراءات الإضافية ستتخذها هيئة أمن النقل الجوي الكندية (CATSA)، وهي الوكالة المسؤولة عن فحص الركاب وأمتعتهم قبل دخول المناطق المحظورة في المطارات في كندا.
ومن بين عمليات الفحص التي تجريها هيئة سلامة النقل الجوي (CATSA) أخذ بصمات اليد عندما يكون من المطلوب تتبع أثر الشخص، وتمرير حقائب اليد عبر أجهزة الأشعة السينية، وفحص الركاب جسديًا.
يذكر أنّه في الشهر الماضي، تم تحويل رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية من نيودلهي إلى شيكاغو إلى إيكالويت Iqaluit بسبب مخاوف من وجود قنبلة، إلاّ أنّه لم يتم العثور على أي قنبلة على متن الطائرة. ولم يشر البيان الصادر عن مكتب أناند إلى أي حوادث.
ويأتي إعلان وزيرة النقل بعد شهر من ادعاء الشرطة الكندية الملكية أن ديبلوماسيين تابعين للحكومة الهندية متورطون في جرائم واسعة النطاق في كندا، بما في ذلك القتل والابتزاز والترهيب.
في أكتوبر/تشرين الأول، طردت كندا ستة دبلوماسيين هنود في نفس اليوم الذي تحدث فيه مفوض الشرطة الملكية الكندية مايك دوهيمي عن "أكثر من اثني عشر" تهديداً موثوقاً ووشيكاً لأعضاء الجالية في جنوب آسيا، وخاصة أعضاء الحركة المؤيدة لخالستان. بينما نفت الهند اتهامات الشرطة الكندية الملكية، وردت بدورها بطرد ستة دبلوماسيين كنديين بمغادرة البلاد.
*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية.
99 مشاهدة
20 نوفمبر, 2024
142 مشاهدة
20 نوفمبر, 2024
21 مشاهدة
20 نوفمبر, 2024