Sadaonline

اختيار ربى غزال كمتحدثة رسمية مشاركة لحزب كيبيك سوليدير

ربى غزال: مستعدة لتوحيد أعضاء الحزب السياسي ليصبحوا "الصوت الملهم" لمقاطعة كيبيك.

رحبت النائب في البرلمان الكيبكي عن دائرة مرسييه Mercier، ربى غزال، بتعيينها كمتحدثة رسمية مشاركة لحزب كيبيك سوليدير (QS) في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، وتقول إنها مستعدة لتوحيد أعضاء الحزب السياسي ليصبحوا "الصوت الملهم"  لمقاطعة كيبيك.

وفي مقابلة مع Québec Matin اليوم الأربعاء، أشارت ربى غزال وهي من اصل فلسطيني، إلى أهمية توحيد أعضاء Québec Solidaire و"حزبها اليساري" من أجل أن يصبحوا صوتًا "قويًا" و"ملهمًا" لكيبيك. 
وأكدت غزال أن رحيل إميليز ليسار تيريان Émilise Lessard-Therrien  الربيع الماضي لم يتسبب في أزمة سياسية فحسب، بل أثر أيضًا عليها. مشيرة أيضًا إلى أن الأعضاء يرون فيها "قوة التماسك".
وعلّقت غزال قائلة: "سيتعين علينا أن نشمر عن سواعدنا ونكون معًا". يمكننا الاستمرار في مناقشة الأفكار، ولكن الاستمرار في ذلك يمكن أن يكون أقل إلهامًا لسكان كيبيك. لذلك قلنا لأنفسنا أننا سنجتمع معًا.
وبينما أظهرت استطلاعات الرأي تراجع معدل شعبية كيبيك سوليدير QS، تعتقد ربا غزال أنهم سينجحون في حشد الكيبيكيين بمقترحاتهم القوية، خاصة فيما يتعلق بأزمة السكن وأزمة تكلفة المعيشة والاستقلال وحماية اللغة الفرنسية. 

وتابعت غزال: “نحن الحزب اليساري التقدمي الوحيد من أجل العدالة الاجتماعية”، لافتة إلى أهمية حماية اللغة الفرنسية وثقافة كيبيك. قائلة: "نحن بحاجة إلى التواصل أكثر مع سكان كيبيك بشأن قضايا الهوية وحماية اللغة والثقافة". هناك خطاب سلبي للغاية حول الهجرة قدمه رئيس الوزراء فرانسوا ليغو كثيرًا. أعتقد أننا بحاجة إلى خطاب أكثر إنعاشًا قليلاً.

وختمت ربى حديثها بأنّ حبها لكيبيك سيظل أحد أسس التزامها  مع حزبها كيبيك سوليدير  QS. قائلة: "أعتقد أن هذا الارتباط بقلوب سكان كيبيك يمكن تحقيقه من خلال خطاب مستقل وقومي وحازم، ولكن أكثر انفتاحًا وتوحيدًا".

 

*صورة المادة الخبرية من صفحة ربى غزال على الفيسبك.

الكلمات الدالة