Sadaonline

بالتزامن مع " اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"... الديمقراطيون الجدد ثابتون على دعمهم تحقيق سلام عادل وشامل لجميع الفلسطينيين

انتقد الحزب الديمقراطي الجديد كندا واصفا إياها أنّها لا تستطيع أن تختار ما هي حقوق الإنسان التي تستحق الدفاع عنها

بالتزامن مع  اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطين أصدرت هيذر ماكفرسون، ناقدة الشؤون الخارجية في الحزب الوطني الديمقراطي، بياناً أكدت فيه أنّ الديمقراطيين الجدد ثابتون على دعمهم لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم يحترم حقوق وكرامة جميع الفلسطينيين.

ويتطرق البيان إلى معاناة الشعب الفلسطيني لعقود من الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان والعنف المتطرف، مشيرًا إلى أنّه على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية، أدت الإبادة الجماعية البغيضة التي ارتكبها نتنياهو في غزة إلى استشهاد عشرات الآلاف من الأبرياء، بما في ذلك الآلاف من الأطفال والرضع. وقد محت هذه المذبحة أكثر من ألف أسرة من السجلات المدنية، وجعلت غزة المكان الذي يضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.

وتابع بيان الحزب الديمقراطي الجديد، أنّه رغم هذه الاعتداءات الإسرائيلية فإنّ الروح السخية للشعب الفلسطيني، تستمر في مواصلة الاهتمام ببعضه البعض، وزراعة أشجار الزيتون والدعوة إلى السلام. وباعتبارنا ديمقراطيين جدد، فإننا نعلم أن الأمل يكمن في السعي لتحقيق العدالة، بما في ذلك من خلال الأنظمة القانونية الدولية، وفي أصوات وأفعال الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في فلسطين وإسرائيل.

وانتقد الحزب كندا واصفا إياها أنّها لا تستطيع أن تختار ما هي حقوق الإنسان التي تستحق الدفاع عنها، وأنه يجب عليها أن تدعم جميع صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية، وجميع آراء محكمة العدل الدولية، وأن تدافع عن جميع الضحايا، بغض النظر عمن هو المسؤول عن الجرائم.

 

وكرر الحزب الديمقراطي الجديد في بيانه دعوته الحكومة الكندية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وفرض عقوبات على القادة الإسرائيليين المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة وضم الضفة الغربية، وتنفيذ حظر كامل وفوري على الأسلحة الموجّهة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنّ  تأخير الحكومة الليبرالية أدّى إلى تدمير الكنديين الذين يحاولون يائسين نقل أحبائهم إلى بر الأمان.

وختم الحزب بيانه بالقول "يطالب الكنديون بإنهاء الإبادة الجماعية، وإنهاء الاحتلال، وإجراء عملية سلام حقيقية تسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان الخاصة بهم، مجددا دعوته وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن.

 

*صورة المادة الخبرية من صفحة الحزب الديمقراطي الجديد على الفيسبك.

الكلمات الدالة