نشرت tvanouvelles مناشدة عائلة كيبكية أوتاوا يوم أمس الأربعاء بذل المزيد من الجهود لإعادة الكنديين إلى وطنهم. وترى ياسمين مصطفى أختها ومعها أولادها المراهقين الثلاثة غير قادرين حاليًا على العودة إلى البلاد. حيث كان من المقرر أن تعود سامية مصطفى يوم الأربعاء، لكن رحلتها ألغيت. وسيتعين عليها الانتظار حتى يوم الجمعة على الأقل لمحاولة العودة إلى كندا.

وتستنكر ياسمين مصطفى انتظار الاتصالات مع أوتاوا. وتتساءل: "هل هناك طريقة للتحدث مع شخص ما بشكل أسرع بكثير من الانتظار لمدة 2-3 ساعات".
ومن جانبها، تقول شقيقتها إنها تشعر بالقلق إزاء الوضع الذي تجد عائلتها نفسها فيه. وتوضح قائلة: "قد يقصف المبنى  الذي أتواجد فيه في أي لحظة"، مشيرة إلى أنّ القصف يحدث بالقرب من منزلها. وقالت سامية مصطفى في هذا السياق  "سقطت صواريخ على مبنى ليس بعيداً عن منزلي. "وسمعنا الصاروخ ينفجر".

هذا وتواصل الحكومة الاتحادية إعادة المواطنين الموجودين حاليا في لبنان. ومع ذلك، حتى لمن يمتلك الجنسية الكندية، فمن الصعب الحصول على مقعد في رحلة العودة إلى الوطن.

وقالت الشؤون العالمية الكندية (GAC) في بيان صحفي إنها ساعدت 344 شخصًا كنديًا على مغادرة المنطقة منذ بدء التصعيد، وتضيف أنه سيتم توفير ما يقرب من 950 مقعدًا على متن الطائرة خلال الأيام المقبلة لإعادة الكنديين الآخرين إلى وطنهم. وتذكر أنّ  "ما يقرب من 24,530 كنديًا مسجلون في نظامنا التطوعي لتسجيل الكنديين في الخارج باعتبارهم موجودين في لبنان".

*صورة المادة الخبرية من موقع  FREEPIK لأغراض توضيحية.