وخلال اجتماع استثنائي مع جنرالات الجيش الأمريكي في ولاية فرجينيا، قال ترامب إن كندا أعربت قبل أسابيع عن رغبتها في المشاركة في المشروع، ليرد قائلاً: "لماذا لا تنضمون إلى بلادنا فحسب؟ ستصبحون الولاية 51، وستحصلون على كل شيء مجانًا!"
ولم يتضح ما إذا كانت هذه التصريحات جاءت بالفعل في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أو إذا كانت مجرد مزحة قالها ترامب على طريقته المعهودة. وفي تعليق ساخر، أضاف ترامب أن انضمام كندا إلى الاتحاد الأمريكي سيكون "فكرة منطقية" لأن "الاقتصاد الكندي يعاني حاليًا بسبب التعريفات الجمركية". ورغم أن الحديث عن انضمام كندا إلى الولايات المتحدة لطالما كان مادة للتهكم أو التكهنات السياسية، فإن هذه التصريحات تعيد فتح النقاش، خصوصًا بعد تراجع هذا النوع من التصريحات في عهد مارك كارني الذي خلف جاستن ترودو في رئاسة الحكومة الكندية. وكان كارني قد أشار في وقت سابق إلى وجود محادثات جدية على مستوى عالٍ مع الجانب الأمريكي بشأن مشروع "القبة الذهبية". وفي نهاية مايو الماضي، طالب ترامب الكنديين بدفع 61 مليار دولار للمشاركة في المشروع، مؤكدًا أن الانضمام إلى الاتحاد الأمريكي سيجعلهم يحصلون عليه مجانًا كـ"مكافأة عضوية". وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الكندي سبق أن صرح في 28 مارس بأن ترامب "احترم سيادة كندا خلال المحادثات الخاصة والتصريحات العلنية"، إلا أن تقريرًا لاحقًا من "راديو كندا" نفى ذلك، مؤكدًا أن ترامب قد تطرق بالفعل لفكرة الولاية 51 بشكل غير رسمي خلال المكالمة ذاتها.
44 مشاهدة
30 سبتمبر, 2025
41 مشاهدة
30 سبتمبر, 2025
41 مشاهدة
30 سبتمبر, 2025