اعتبر المنتدى الاسلامي الكندي في بيان له ان " التعليقات الأخيرة لرئيس الوزراء فرانسوا ليغو في الجمعية الوطنية، وخاصة فيما يتعلق بحظر الصلاة في الأماكن العامة، مقلقة للغاية". ورأى البيان ان هذه التصريحات "تضيف إلى نمط من الخطاب السياسي يستهدف بشكل غير عادل الكيبيكيين، وخاصة أولئك الذين يعتنقون الديانة الإسلامية، على أساس خلفياتهم فقط". واذ اشار الى انه " يبدو أن كل يوم يجلب حالات جديدة من التمييز ضد الكيبيكيين الذين يمارسون الإسلام"، اعتبر البيان ان "هذا الاتجاه المزعج يشير إلى أن بعض الساسة ينظرون إلى هؤلاء المواطنين باعتبارهم من الدرجة الثانية، ولا يستحقون نفس الحقوق والاحترام مثل الآخرين". ولفت المنتدى الاسلامي الكندي الى ان " الأمر الأكثر إثارة للقلق هو، مرة أخرى، استخدام الحكومة المقترح لـ "بند الاستثناء" لتجاوز الحقوق الأساسية المكفولة في ميثاق كيبيك لحقوق الإنسان والحريات، بما في ذلك حريات الاعتقاد والدين والرأي والتعبير والتجمع. وهذا من شأنه أن تحرم جميع الكيبيكيين من الحماية التي تحفظهم جميعا".
وشدد المنتدى على ان " الإجراءات السياسية المثيرة للانقسام لا تفيد المجتمع الكيبيكي المتنوع والغني. بل إنها بدلاً من ذلك تعزل المجتمعات، وتغذي الكراهية، وكراهية الإسلام، ومعاداة السامية، وتعزز التعصب". كما اكد على ضرورة ان تبقى كيبك منفتحة وتحترم التنوع ".
ودعا المنتدى " حكومة حزب التحالف من اجل مستقبل كيبيك إلى احترام كرامة جميع سكان كيبيك، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو الثقافية، والتمسك بقيم المساواة والاحترام المتبادل وحقوق الإنسان. وفي هذه الأوقات الصعبة، نحث الحكومة على حماية الحريات الأساسية في مجتمعنا".
77 مشاهدة
26 ديسمبر, 2024
42 مشاهدة
26 ديسمبر, 2024
113 مشاهدة
23 ديسمبر, 2024