Sadaonline

عائلة عبد الله التي أصيب والدها وابنها تبحث عن العدالة بعد عدم توجيه أي تهم ضد عناصر شرطة مونتريال

العائلة تفكر الآن في خياراتها القانونية

أعلنت مديرية الملاحقات الجنائية والجزائية في كيبيك أنها لن توجه أي تهم ضد عناصر شرطة مونتريال بعد وقوع حادث إطلاق نار خلال عملية للشرطة في غرب جزيرة مونتريال الصيف الماضي أسفر عن إصابة اثنين من أفراد عائلة عبدالله يقطنون في منطقة دولار-دي-أورمو Dollard-des-Ormeaux.
في 4 أغسطس 2024، بينما كانت العائلة تقوم بتفريغ سيارتها بعد رحلة تخييم، وقع تبادل لإطلاق النار بعد محاولة رجل، كان يفر من الشرطة، سرقة سيارة العائلة. الحادث أسفر عن إصابة حسام عبد الله، الأب في العائلة، بخمس طلقات نارية، كما أصيب ابنه أيضًا.
بعد مراجعة تقرير من مراقب الشرطة في كيبيك (BEI)، قالت المديرية إنها "لم تجد أي دليل يثبت ارتكاب ضباط شرطة مونتريال لأي جريمة". كما أضافت أنه لا تعليق إضافي سيكون متاحًا في الوقت الحالي بسبب أن القضية ما زالت أمام المحكمة حيث تم توجيه تهم ضد أحد الأشخاص المتورطين في الحادث.

 

وأوضحت المديرية في بيانها أنه "عند صدور حكم المحكمة، سيتم إصدار بيان صحفي يلخص الحقائق ويشرح أسباب القرار".
وذكرت المديرية أنها اتخذت القرار بعد اللقاء مع الأشخاص الذين أصيبوا في الحادث، وإبلاغهم بالنتائج.
من جانبها، طالبت العائلة، التي كانت قد أصيبت بالصدمة جراء الحادث، بإجراء تحقيق كامل حول الحادث. فيرجيني دوفريسن-ليمير، Virginie Dufresne-Lemire محامية العائلة، قالت إن العائلة لم تتلق أي تفسير حول قرار عدم توجيه التهم. كما أن العائلة لا تعرف عدد العناصر الذين شاركوا في العملية ولا السبب وراء إطلاق النار. وأوضحت دوفريسن-ليمير : "كانت عملية ضخمة ولها تأثيرات هائلة على هذه العائلة. لذلك، من الصعب عليهم فهم هذا القرار وقبوله، خاصة في ظل قلة المعلومات التي تم تزويدهم بها".
العائلة، التي لا تزال تبحث عن العدالة، تفكر الآن في خياراتها القانونية إثر هذه الحادثة المؤلمة التي هزت حياتهم بشكل عميق.