سانت جونز – بدأت عائلات تضررت من حريق اندلع في مجمّع سكني بشارع سيمز ستريت في مدينة سانت جونز تستعيد توازنها تدريجياً، بعد أن خلّف الحريق في أكتوبر الماضي عشرات المتضررين، وترك معظمهم من دون ممتلكات.
ومن بين المتضررين، مجدة محمد عيد وأطفالها الثلاثة، التي قالت إن الحريق الذي وقع ليلة 6 أكتوبر أودى تقريباً بكل ما تملك، ولم تغادر المبنى إلا مع أطفالها “والملابس التي كانت عليهم”.
وبعد أسابيع من الإقامة في فندق، تمكّنت بريمة وعائلتها من الانتقال إلى منزل جديد في نوفمبر عبر مؤسسة الإسكان في نيوفاوندلاند ولابرادور (NLHC). وقالت بريمة لقناة CBC بابتسامة: “لديّ بيت… الناس في سانت جونز طيبون جداً، الجميع ساعدني. شكراً لهم”.
وأرجعت بريمة جزءاً كبيراً من الدعم لصديقتها سارة باسلر التي تعرّفت إليها عبر الأطفال، قبل أن تتطور العلاقة إلى صداقة وثيقة “تشبه علاقة الأخوات”، وفق ما قالتا.
من جهتها، أوضحت جمعية الوافدين الجدد في كندا أن تسع وحدات من أصل 11 تضررت في الحريق كانت تقطنها عائلات تستفيد من خدمات الجمعية. وقالت آنيك موندِل، مديرة إشراك المجتمع والمدارس في الجمعية، إن سكاناً ومجموعات محلية تحركوا بسرعة لتقديم تبرعات شملت الملابس واللوازم المدرسية والأثاث، ووصفت حجم التفاعل بأنه “مؤثر ويدعو للطمأنينة”.
وأضافت موندِل أن الجمعية لا تزال تبحث عن تبرعات إضافية مع دخول فصل الشتاء، خصوصاً الملابس الشتوية الجديدة وبطاقات الهدايا لمساعدة العائلات على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وأفادت NLHC بأنها عملت مع سبع عائلات مؤهلة للحصول على سكن بعد الحريق، وتمكنت ست عائلات من إيجاد مكان للعيش، فيما لا تزال عائلة واحدة في مأوى طارئ.
*التقرير ننقله باختصار عن قناة سي بي سي . وهذه الصورة تعبيرية وليست من موقع الحدث لأغراض توضيحية
88 مشاهدة
20 ديسمبر, 2025
35 مشاهدة
20 ديسمبر, 2025
145 مشاهدة
20 ديسمبر, 2025