في الذكرى الثامنة للمجزرة المأساوية في مسجد كيبيك اصدر المنتدى الاسلامي الكندي FMC بيانا استذكر فيه هذه الجريمة معتبرا انها " واحدة من أبشع أعمال الإسلاموفوبيا العنيفة والإرهاب الكاره في تاريخ كيبيك وكندا الحديث. في 29 يناير 2017، تم قتل ستة رجال بطريقة مجنونة في المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك. تم إزهاق أرواحهم في هجوم ضاعف من حدّة الإسلاموفوبيا بأبشع الطرق.
وجاء في البيان ما يلي " بعد مرور ثماني سنوات، نحن مضطرون لمواجهة الحقيقة المؤلمة: أصبحت الاسلاموفوبيا مرضًا خطيرًا وشاملًا لا يزال يلوث مجتمعنا ويؤثر على الحياة اليومية للعديد من الأشخاص. ما كنا نأمل أن يكون بمثابة ناقوس خطر لجميع الفاعلين في المجتمع، أصبح للأسف تذكيرًا بالطريقة التي يمكن أن تدمر بها الكراهية غير المقيدة الأرواح والمجتمعات.
خلال السنوات التي تلت المجزرة، انتشرت الإسلاموفوبيا إلى ما هو أبعد من أطراف الأيديولوجيات المتطرفة. أصبحت موجودة في المنصات السياسية، ووسائل الإعلام العامة، وأماكن العمل، والمساحات العامة، والعديد من جوانب الحياة اليومية. يُستهدف الرجال والنساء المسلمون ببساطة بسبب اختيارهم الديني وحقهم في ممارسة إيمانهم بحرية.
مسؤوليتنا الجماعية هي أن نكون متضامنين مع عائلات ضحايا مجزرة مسجد كيبيك. يجب أن نواصل تذكير مجتمعنا، وبخاصة الطبقة السياسية، بأن الكراهية والتمييز والطائفية ليس لها مكان في مجتمعاتنا. من واجبهم التصدي لهذه القوى وحماية أمن وكرامة جميع الأفراد، بغض النظر عن إيمانهم أو خلفياتهم.
مكافحة الكراهية تتطلب أن نكون جميعًا متحدين. يجب أن نعمل معًا، ليس فقط لتكريم ذكرى من فقدناهم، بل أيضًا للحفاظ على مستقبل مجتمعنا. تنوعنا هو أعظم قوتنا، ومن واجبنا جميعًا الحفاظ عليه باحترام وفهم وتعاطف".
وختم المنتدى الاسلامي الكندي بيانه بالتاكيد لتكون "هذه الذكرى دعوة للعمل لكي نبقى جميعًا يقظين، ونكافح الكراهية بجميع أشكالها، ونواصل بناء مجتمع يسوده الحب والقبول والوحدة".
51 مشاهدة
30 يناير, 2025
71 مشاهدة
29 يناير, 2025
61 مشاهدة
29 يناير, 2025