أعلنت شرطة تورونتو أنها ستستمر في تعزيز وجودها بشكل واضح في أماكن العبادة بمدينة تورونتو، عقب الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو، والذي تحقق فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) باعتباره عملاً إرهابيًا.
في حادثة وقعت الأحد الماضي، هاجم رجل مجهز بـ«قاذف لهب» جماعة كانت تُحيي ذكرى الأسرى الإسرائيليين في غزة، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص وتم القبض على المشتبه به.
وأكدت الشرطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن سلامة المجتمعات المحلية تأتي في مقدمة أولوياتها، وأنها تواصل تعزيز وجودها في المدارس والمراكز المجتمعية وأماكن العبادة في أنحاء تورونتو.
وكانت الشرطة قد زادت من تواجدها في أماكن العبادة منذ 22 مايو الماضي، بعد إطلاق نار استهدف متحف العاصمة اليهودي في واشنطن وأسفر عن مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية.
وفي منطقة يورك شمال تورونتو، أكدت شرطة المنطقة أنها ستستمر في تعزيز تواجدها في أماكن العبادة ومراكز المجتمع الديني «احترازياً»، مؤكدة تضامنها مع كل المجتمعات المتضررة من أعمال العنف.
من جهته، وصف عمدة مدينة فوان في منطقة يورك، ستيفن ديل دوكا، الهجوم في كولورادو بأنه «مروع»، ودعا إلى «قوانين أكثر صرامة وتطبيق فعّال على كل المستويات الحكومية» لحماية السكان اليهود.
تجدر الإشارة إلى أن منطقتي تورونتو ويورك اعتمدتا قوانين حماية خاصة تمنع الاحتجاجات التي تعيق الوصول إلى أماكن العبادة.
يُذكر أيضا أن تقارير شرطة تورونتو أظهرت زيادة ملحوظة في الحوادث المعادية للسامية بعد الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 54,000 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال .
وأفاد تقرير مجلس شرطة تورونتو الأخير بأن جرائم الكراهية ارتفعت بنسبة 19% خلال 2024 بينما شهد العام الحالي تراجعاً بنسبة 47% في هذه الجرائم حتى الآن.
*صورة المادة الخبرية من صفحة شرطة تورنتو على الفيسبك.
129 مشاهدة
05 يونيو, 2025
53 مشاهدة
05 يونيو, 2025
46 مشاهدة
05 يونيو, 2025