صدى اونلاين ـ لافال
في الذكرى الثامنة لمجزرة مسجد كيبك اقامت بلدية مدينة لافال حفلا صباح يوم الابعاء التاسع والعشرين من شهر كانزن الثاني ـ يناير بحضور حشد تقدمه رئيس بلدية لافال ممثلا بالمستشارة في البلدية السيدة الين ديب وممثلون عن البلدية اضافة الى ممثلين عن الجالية الاسلامية ابرزهم أ. سامر المجذوب من المنتدى الاسلامي الكندي ود. سميرة العوني من " اسبوع التوعية بالمسلمين وعدد من ممثلي مساجد مدينة لافال والمحامي وليم خربوطلي . ابتدأ البرنامج عند الساعة الثامنة صباحا بتنكيس علم بلدية لافال وعلمي كيبك وكندا من خلال إنزالهم من أعلى قمتهم إلى نصف السارية كتعبير عن الحداد. وتوجه بعدها المدعوون الى مبنى البلدية حيث القيت العديد من الكلمات من بينها كلمة مسجلة عبر الفيديو لرئيس البلدية ستيفان بواييه.
الين ديب : من واجبنا أن نحيي هذه الذكرى
والقت السيدة الين ديب كلمة باسم رئيس البلدية بواييه عبرت من خلالها عن تأثرها البالغ لوجودها في هذه المناسبة وقالت ديب: " نحن مجتمعون لتخليد ذكرى الضحايا الستة الأبرياء من المجتمع المسلم في منطقة كيبيك". واضافت ديب " إنه من واجبنا أن نحيي هذه الذكرى، ولكن أيضًا أن نخصص لحظة للتفكير والالتزام."
واذ اشارت ديب الى " لافال، مدينتنا الجميلة، هي نموذج للتناغم والتعايش"، لفتت الى انه " في هذا التنوع نجد قوتنا، موحدين بقيم مشتركة مثل التضامن، الاستقبال، والاحترام".
واشارت الى ان " المجتمع المسلم، بشكل خاص، هو مثال حي لهذه القوة الجَماعية. لقد تجاوزتم العديد من المحن لتصبحوا محركًا ديناميكيًا وأساسيًا في مدينتنا، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي. إن مساهمتكم في لافال لا يمكن إنكارها وتستحق أن يتم تسليط الضوء عليها".
الاعتداء الارهابي
يشار الى انه في مثل هذا اليوم قبل ثمان سنوات ، في العام 2017 ، أسفر اعتداء مسلّح على المصلّين في المسجد الكبير في مدينة كيبيك عن استشهاد ستة أشخاص وإصابة تسعة عشر آخرين بجراح، خمسة منهم إصاباتهم خطرة. ومنذ ذلك الحين تحيي العديد من البلديات في كيبك الذكرى الايمة للتادي على رفض الكراهية ضد المسلمين والتمييز ضدهم .
الشهداء الستة
والضحايا الشهداء هم: ابراهيم باري ومامادو (محمد) تانو باري وخالد بلقاسمي وعبد الكريم حسّان وعزّ الدين سفيان وأبوبكر وأُصيب خلال الاعتداء أيمن دربالي بشلل رباعي واطلق عليه لقب "الشهيد الحي".
القاتل يعتنق افكارا قومية
يقضي القاتل، ألكسندر بيسونت، حكماً بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط قبل 25 عاماً من تاريخ وقوع الجريمة، أي قبل عام 2042.
وقالت الشرطة إن منفذ الهجوم، هو طالب جامعي ، يبلغ من العمر 27 عاما، وهو فرنسي كندي من مقاطعة كيبيك ويعتنق أفكارا قومية. ووصف أغلب من تحدث عن بيسونت إلى وسائل الإعلام الكندية بأنه إنطوائي، وخجول ومتواضع.
وكان بيسونت يدرس في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة "لافال" القريبة من المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك الذي تعرض للاعتداء الذي وصفه رئيس الوزراء جاستن ترودو بأنه "هجوم إرهابي".
51 مشاهدة
30 يناير, 2025
71 مشاهدة
29 يناير, 2025
61 مشاهدة
29 يناير, 2025