يواجه رجل من لندن أونتاريو تهمًا متعددة بالاحتيال وسرقة الهوية بعد استخدامه منصبه كمندوب مبيعات في وكالة سيارات هاملتون لشراء 14 مركبة فاخرة بشكل احتيالي.

وقالت شرطة هاملتون إن المركبات التي تم شراؤها بهويات مسروقة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ومارس/آذار 2024، تسببت في خسائر تجاوزت 1.5 مليون دولار لوكالة السيارات والمؤسسات المالية. وبينما لم تفصح الشرطة عن اسم الوكالة، كشف الرقيب كريستيان موكيندي، الذي يشرف على وحدة الجرائم المالية، أن عملية الاحتيال تشمل ماركات سيارات فاخرة من مرسيدس بنز وبي إم دبليو وكاديلاك ولكزس.

وتزعم الشرطة أن المتهم بصفته مندوب مبيعات كان قادرًا على معالجة طلبات القروض باستخدام هويات مسروقة.

وقال موكيندي إنه من غير الواضح كيف تمت سرقة هويات الضحايا، فالأمر ما يزال قيد التحقيق. وتم إخطار جميع الضحايا الذين لم يكونوا على علم بأن هوياتهم تم استخدامها في طلبات القروض، لافتاً إلى أنّ التنظيم في عمليات السرقة يشير إلى وجود عدد أكبر من الأشخاص المتورطين.

وكانت قد أبلغت الوكالة الشرطة عن الاحتيال المشتبه به في مارس/آذار بعد أن وجدت عملية تدقيق تناقضات في مبيعات الموظف.
وقد تم تصدير معظم المركبات الـ14 إلى خارج كندا، بأرقام تعريفية جديدة للمركبة. وقالت الشرطة إنه تم استرداد مركبة واحدة فقط.

وقد تم القبض على الرجل البالغ من العمر 44 عامًا من لندن في 14 أب/أغسطس. ويواجه 14 تهمة بالاحتيال بمبلغ أكبر من 5000 دولار، وأربع تهم بالاحتيال  بمبلغ أقل من 5000 دولار، و23 تهمة بسرقة الهوية، و14 تهمة بالحصول على ائتمان عن طريق الاحتيال و23 تهمة تزوير وثائق.

ولا تزال التحقيقات مستمرة، وقالت الشرطة إنه من المتوقع إجراء اعتقالات أخرى.

وتأتي هذه الاتهامات في ظل الزيادة في سرقات المركبات في مختلف أنحاء المقاطعة. 

 

*صورة المادة الخبرية من موقع FREEPIK لأغراض توضيحية.