متابعة صدى اونلاين
بعد الإحتجاجات التي قامت بها مؤسسات طلابية وجاليوية مطالبةً بالغاء حدث كان سيتم خلاله استضافة المدعو مصعب حسن يوسف، الذي اتُهم بانه يحمل " آراء تتسم بالكراهية والتعصب والانقسام، والتي تتناقض بشكل مباشر مع قيم الشمول والاحترام والتنوع التي تتمسك بها جامعة ماكغيل والمجتمع الكندي"، قامت جامعة ماكغيل بإلغاء المناسبة .
مصعب حسن يوسف ( الصورة من موقع اكس )
بيان جامعة امكغيل : طلبنا من المنظمين نقل حدثهم عبر الإنترنت
وقال بيان صادر عن الجامعة وقعه كل من أنجيلا كامبل،نائبة العميد المؤقتة لشؤون الحياة الطلابية والتعلم، وفابريس لابو،نائب الرئيس لشؤون الإدارة والمالية جاء فيه :
أعضاء مجتمع ماكجيل الأعزاء،
في الأسابيع الأخيرة، شهدنا العديد من طلبات لحجز مناسبات يشارك فيها متحدثون أثاروا الغضب ودعوات الإلغاء. طوال الوقت، أكدت ماكغيل أن هذه الأحداث قد تستمر حتى لو كانت تخاطر بإثارة الجدل أو الغضب أو الأذى. وهذا يتفق مع مهمتنا ومبادئنا.
ومع ذلك، فإن سلامة مجتمعنا هي الأهم. عندما يكون هناك تهديدات أمنية، يجب أن نتدخل، وقد تصاعد مستوى التهديد بشكل مطرد، ووصل اليوم إلى مستوى جديد". واضاف البيان " أصدرت مجموعة خارجية، شاركت في تنظيم الاحتجاجات التي أشعلت الأسبوع الماضي أعمال تخريب وعنف في وسط المدينة، نداءً على وسائل التواصل الاجتماعي "لإغلاق" محاضرة مقررة في الحرم الجامعي غدًا. وقد أثار هذا بدوره موجات من الغضب عبر الإنترنت، بما في ذلك تهديد بالقتل مستهدف".
ولفت البيان الى انه " تواصلنا مع الشرطة، لكن الخطر الذي يهدد المشاركين في الحدث ومجتمع ماكغيل لا يزال مرتفعًا بشكل غير مقبول. وبناءً على ذلك، طلبنا من المنظمين نقل حدثهم عبر الإنترنت".
واشار البيان الى ان " القدرة على استضافة المتحدثين في حرمنا الجامعي - حتى المتحدثين المثيرين للجدل - هي جزء قديم من الحياة الجامعية. ولكن عندما يؤدي حضور هؤلاء المتحدثين - وردود الفعل المتصاعدة وردود الفعل المضادة لهم - إلى تعطيل أنشطة الجامعة بشكل مستمر ومتوقع وعرقلة مهمتنا الأكاديمية، فلا خيار أمامنا سوى التصرف. فنحن جميعًا نستحق التعلم والعمل والدراسة في بيئة آمنة ومستقرة. ومع اقتراب فترة الامتحانات - واحدة من أكثر الأوقات أهمية في العام بالنسبة لطلابنا - فإن الحاجة إلى الاستقرار والهدوء تزداد أكثر".
وختم البيان بالقول " بناءً على ذلك، وبشكل استثنائي، لن توافق الجامعة على حجز أماكن للأحداث اللامنهجية حتى شهر يناير. سيوفر هذا الوقت والمساحة للطلاب للتركيز على امتحاناتهم، وللتأمل في نهجنا تجاه المتحدثين المدعوين في المستقبل. لم يتم اتخاذ هذا القرار باستخفاف، لكن مهمتنا الأكاديمية هي السبب الأساسي لوجودنا كمجتمع علمي، ويجب أن توجه هذه المهمة كل ما نقوم به. لقد أصبح من الواضح للأسف أن هذا الإجراء ضروري لحمايتها . شكرًا لك على تفهمكم".
تجمع احتجاجي امام ماكغيل
وكان اصدر تجمع "مونتريال من اجل فلسطين" امس الاثنين بيانا دعا فيه الى التجمع في الجامعة للاحتجاج على مشاركة يوسف قال فيه انه " تستضيف جامعة ماكجيل مصعب حسن يوسف، وهو فرد يحرض خطابه على الكراهية والعنف ويجرد الملايين من إنسانيتهم. فهو ليس كاذبًا ومدافعًا عن الإرهاب فحسب، بل إنه يمثل تهديدًا مباشرًا لجميع الطلاب المسلمين في الحرم الجامعي. يعد هذا الحدث انتهاكًا مباشرًا لالتزام ماكغيل بالإدماج والسلامة والاحترام لجميع الطلاب. لا يمكننا ولن نسمح للكراهية أن يكون لها منصة. انضموا إلينا في احتجاج طارئ لإغلاق هذا الداعية الصهيوني".
"مونتريال من اجل فلسطين" : القرار يعكس التزام مجتمعنا الثابت بتعزيز بيئة محترمة للجميع
وصباح اليوم الثلاثاء اعلن تجمع "مونتريال من اجل فلسطين" في بيان له انه "يسعدنا أن نعلن أن جامعة ماكجيل اتخذت قرارًا بعدم استضافة الحدث الذي يضم كاره الإسلام البغيض مصعب حسن يوسف". واضاف " تعكس هذه النتيجة قوة التزام مجتمعنا الثابت بتعزيز بيئة آمنة وشاملة ومحترمة للجميع. شكراً لكل من وقف متضامناً، ورفع أصواتكم، ودافع عن القيم التي نعتز بها. وهذا تذكير بما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معًا لدعم الكرامة والاحترام المتبادل في حرمنا الجامعي".
وختم التجمع بيانه بالقول " دعونا نواصل بناء مجتمع يقدر التنوع والمساواة والشمول للجميع حتى التحرير".
المنتدى الاسلامي الكندي :تبنى هذا الفرد باستمرار آراء تتسم بالكراهية والتعصب والانقسام
وكان المنتدى الاسلامي الكندي (FMC-CMF) اعرب في بيان له عن قلقه العميق "إزاء الحدث القادم في جامعة ماكغيل والمقرر عقده في 26 من شهر تشرين الثاني نوفمبر والذي سيضم شخصية معروفة بخطاباتها المتطرفة والخطرة المعادية للإسلام".
وقال المنتدى في تغريدة له اليوم الاثنين "لقد تبنى هذا الفرد باستمرار آراء تتسم بالكراهية والتعصب والانقسام، والتي تتناقض بشكل مباشر مع قيم الشمول والاحترام والتنوع التي تتمسك بها جامعة ماكغيل والمجتمع الكندي".
* الصورة من صفحة تجمع "مونتريال من اجل فلسطين" عبر الانستاغرام
50 مشاهدة
26 ديسمبر, 2024
27 مشاهدة
26 ديسمبر, 2024
110 مشاهدة
23 ديسمبر, 2024