أوقف الاتحاد الكندي لكرة القدم مدربة المنتخب النسائي بيف بريستمان Bev Priestman عن العمل على خلفية تورطها بالتجسس على المنتخب النيوزلندي خلال تدريباته في الألعاب الأولمبية، باستخدام الطائرات بدون طيار .
وأضافت اللجنة الأولمبية الكندية في بيان أن المساعد أندي سبنس Andy Spence سيحل محل المدربة ويقود حاملات الميداليات الذهبية في بقية البطولة. 
وكانت المدربة بريستمان  قد نفت أي تورط لها في القضية، بينما تجري الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واللجنة الأولمبية الدولية تحقيقات في الأمر. 
وقال الرئيس التنفيذي والأمين العام للاتحاد الكندي لكرة القدم كيفن بلو في بيان اللجنة الأولمبية الكندية الذي أعلن فيه إقالة بريستمان إن "معلومات إضافية وصلت إلى علمنا بشأن استخدام طائرات بدون طيار ضد المنتخب المنافس، قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024".  وأضاف أن بريستمان موقوفة عن ممارسة مهامها حتى نهاية البطولة - واستكمال المراجعة الخارجية المستقلة للمنظمة. 

بدأت الأمور تتدهور بالنسبة لكندا عندما تقدمت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية بشكوى إلى وحدة النزاهة التابعة للجنة الأولمبية الدولية بعد أن قالت إن طائرات بدون طيار حلقت فوق جلسات التدريب قبل البطولة هذا الأسبوع. 
وقالت اللجنة الأولمبية الكندية يوم الأربعاء إن المدربة المساعدة جاسمين ماندر Jasmine Mander والمحلل جوزيف لومباردي Joseph Lombardi "أُرسلا إلى منزليهما على الفور" وأنها قبلت قرار بريستمان بإبعاد نفسها عن التدريب. 

يذكر أن بريستمان كانت قد تولت تدريب المنتخب الكندي للسيدات في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ووافقت على تمديد عقدها حتى كأس العالم للسيدات 2027 في كانون الثاني/يناير.

وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن لجنته التأديبية فتحت إجراءات ضد الأفراد الثلاثة والاتحاد الكندي لكرة القدم. 

 

*صورة المادة الخبرية من موقع  FREEPIK لأغراض توضيحية.