Sadaonline

وزارة الهجرة الكندية تمهل 540 طالب لجوء للمغادرة بحلول يوم الأربعاء المقبل

وزارة الهجرة الكندية تمهل 540 طالب لجوء للمغادرة بحلول يوم الأربعاء المقبل

بعد أن أصدرت وزارة الهجرة نهاية الشهر الماضي إنذاراً  لـ 540 طالب لجوء من الذين يقيمون في مركز لاستقبال اللاجئين في مدينة كورنوول (Cornwall) بالمغادرة بحلول يوم الأربعاء المقبل، دعا سكان المدينة الواقعة في مقاطعة أونتاريو وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الاتحادية (IRCC) إلى العدول عن قرارها.
ومنذ جائحة كوفيد-19، قامت وزارة الهجرة الكندية بتأجيرغرف ومباني في أحد فنادق المدينة لاستيعاب أعداد من طالبي اللجوء. إلا أن الوزارة قررت عدم تجديد العقد مع الفندق، ومن المقرر أن ينتهي العقد بحلول 31 تموز /يوليو الحالي. ودون تحديد الأسباب التي أدت إلى هذا القرار، طمأنت الوزارة إلى أنه لن يجد أي طالب لجوء نفسه بلا مأوى.
أولئك الذين لا يستطيعون العثور على سكن قبل الموعد النهائي، سيتم نقلهم على بعد مئات الكيلومترات إلى مدينة نياغرا أو مدينة وندسور في مقاطعة أونتاريو. وستوفر لهم وزارة الهجرة وسائل النقل بالحافلات، لكن سيسمح لهم بإحضار حقيبة واحدة فقد تصل سعتها إلى 50 كيلوغراما.
في ظلّ أزمة السكن والنقص في الوحدات السكنية التي تشهدها المقاطعة، فإن شرطة المدينة ومجالس المدارس والمنظمات المجتمعية وأرباب الأعمال يلتمسون أن تمهل وزارة الهجرة طالبي اللجوء لمدة 60 يوما إضافيا.

ووفقا لهذه الهيئات، فإن العديد من طالبي اللجوء هم بالفعل جزء من المجتمع حتى لو كانوا يكافحون من أجل العثور على مكان للعيش فيه. ويشغل 200 منهم وظيفة حاليا، وقد أصبح اندماجهم أسهل لأن أكثر من نصفهم يتحدثون إحدى اللغتين الرسميتين (277 الإنجليزية و32 الفرنسية).
من جهتها، تعتبر السيناتور برناديت كليمان التي كانت عمدة كورنوول حتى العام 2021، أن امهال طالب اللجوء شهرا واحدا ليجد مكانا آخر للعيش فيه أمر صعب للغاية ’’وإن كنا نعرف بأن إقامته في المركز كانت مؤقتة‘‘.
تحاول السيناتور منذ عدة أسابيع الحصول على لقاء مع وزير الهجرة مارك ميلر لتطلب منه المرونة في هذا الشأن. حيث تريد السيناتور تجنب نقل طالبي اللجوء بأي ثمن، خصوصا أولئك الذين حققوا اندماجا في مجتمعهم

*صورة المادة الخبرية من موقع FREEPIK لأغراض توضيحية.

الكلمات الدالة