بعد أشهر من عدم الالتزام، قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ في رسالة جديدة إن كتلته "ستصوت لإسقاط حكومة جاستن ترودو، وإعطاء الكنديين فرصة التصويت لحكومة تعمل من أجلهم".
وفي الرسالة الموجهة إلى الكنديين، قال سينغ إنه "سيقدم اقتراحًا واضحًا بحجب الثقة في الجلسة المقبلة لمجلس العموم".

وتأتي هذه الضربة الأخيرة والتي تمثلت في انسحاب الحزب الديمقراطي الجديد من الركيزة الوحيدة للدعم البرلماني الذي كانت الحكومة الليبرالية المتعثرة تعتمد عليه للبقاء في السلطة،  قبيل وصول رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى البرلمان لإجراء تعديلات على حكومته.
وقال سينغ "لقد دعوت جاستن ترودو إلى الاستقالة، ويجب عليه ذلك"، وأضاف "قال الليبراليون بقيادة ترودو الكثير من الأمور الصحيحة. ثم خذلوا الناس مرة تلو الأخرى. لقد فشل جاستن ترودو في وظيفته كرئيس للوزراء: العمل من أجل الناس، وليس الأقوياء. والتركيز على الكنديين، وليس على أنفسهم"، كما تابع سينغ. "الليبراليون لا يستحقون فرصة أخرى".

وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من تصريح سينغ بأنه لن "يحصر نفسه" في إطار الالتزام بالمساعدة في إسقاط حكومة ترودو.

على الرغم من رفضه لأكثر من عامين تحديد خط أحمر للانسحاب من اتفاق الدعم والثقة مع الليبراليين، أعلن سينغ في أوائل سبتمبر/أيلول أنه "مزق" الاتفاق.

*صورة المادة الخبرية من صفحة جاغميت سينغ على الفيسبك.