عُثر صباح الجمعة على رجل سبعيني متوفّى في مدينة روزمير (Rosemère) بمنطقة لورانتيد، ليكون ثالث مُسنّ يتم العثور عليه دون حياة في الخارج خلال أقل من أسبوع في منطقة مونتريال الكبرى.

ووفق المعطيات، فإن الرجل البالغ 78 عاماً وُجد قرابة الساعة 9:30 صباحاً قرب تقاطع شارعي بويتييه (Bouthillier) ووِستغيت (Westgate)، أمام مركز تسوّق Place Rosemère. وتم نقله إلى المستشفى حيث تأكدت وفاته.

سكنٌ لكبار السن لكن دون إشراف

أوضحت شرطة تيريز-دو-بلانفيل (Régie de police Thérèse-De Blainville) أن الضحية كان يقيم في مبنى سكني “تغلب عليه إقامة كبار السن”، لكنه ليس دار رعاية خاصة (RPA) ولا توجد فيه مراقبة أو إجراءات ضبط، بحسب ما صرّحت به المفتشة الرئيسية كارين ديزولنييه.

وأشارت الشرطة إلى أن الرجل كان خارج المبنى منذ “فترة من الوقت” عند وصول العناصر إلى المكان. وسيتم إجراء تشريح لتحديد سبب الوفاة بدقة، وسط فرضيات تشمل انخفاض حرارة الجسم (hypothermie) أو تعرّضه لوعكة قبل خروجه.

تحقيق وشهود… ونداء لمن يملك معلومات

فُرض طوق أمني لحماية مسرح الحادث، والتقى المحققون عدداً من الشهود خلال اليوم. كما دعت الشرطة أي شخص يملك معلومات ذات صلة إلى التواصل معها، مؤكدة أنها تدرك القلق الذي تثيره مثل هذه الحوادث “خصوصاً في فصل الشتاء”، وأن جميع الإجراءات تُتخذ لكشف الملابسات.

حالتان مماثلتان خلال أيام

وجاءت الحادثة في ظل موجة برد قاسية، بعد حادثتين أخريين في الأيام الماضية:

• الاثنين: وفاة امرأة (88 عاماً ) قرب دار المسنين التي تقيم فيها في لافال، بعدما غادرت المبنى دون علم أحد وعُثر عليها صباحاً دون حياة.

• ليلة الخميس: العثور على امرأة ( 84 عاماً) متوفاة في لونغوي بعدما اكتشفها عامل إزالة الثلوج في شارع لابونتي (Labonté).

   *الصورة المستخدمة رمزية وليست من موقع الحادث.