Sadaonline

ربطٌ مستهجنٌ باحداث فلسطين ..مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية يرحب بمشروع القانون رقم 9

"هذه التجمعات تُستخدم من قبل “متطرفين” لنشر الكراهية وتمجيد الإرهاب، ومكانها ليس في كيبيك"

أعلن مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية في كيبيك (CIJA) ترحيبه بمشروع القانون رقم 9 الذي قدّمته حكومة كيبيك تحت اسم “قانون تعزيز العلمانية في كيبيك”، معتبرًا أن الخطوة تأتي استجابة لمطالب متكررة من الجالية اليهودية لحماية المجتمع من التطرف ومعاداة السامية.

بيان CIJA يُستخدم لإضفاء شرعية اجتماعية وسياسية على قانون 9 عبر تصوير الرموز والممارسات الإسلامية كتهديد، في ربط مستهجن بأحداث فلسطين من قبل مؤسسة تسخّر كل جهودها للدفاع عن إسرائيل، التي مارست ابادة موصوفة ضد الفلسطينيين وتمارس القتل يوميا ضد الفلسطينيين العزل .

ففي بيان صدر في مونتريال بتاريخ 27 نوفمبر 2025، عن CIJA  " قدّمت حكومة كيبيك اليوم مشروع القانون رقم ٩، "قانون تعزيز العلمانية في كيبيك". ردًا على ذلك، أصدر ، النائب الأولى لرئيس CIJA (كيبيك)، البيان التالي:

"كما تعلمون، تدعم الجالية اليهودية في كيبيك تمامًا الدفاع عن قيم كيبيك المشتركة.

"لأكثر من عامين، منذ الهجمات الوحشية التي شنّها إرهابيو حماس في إسرائيل، أظهر استيراد هذا الصراع إلى بلدنا مخاطر الإسلاموية وضرورة تعزيز الإطار التشريعي للعلمانية، الذي يحمي مجتمعنا من معاداة السامية والتسلل - كما يتضح في قضية مدرسة بيدفورد العامة."

" ذكّر رئيس الوزراء ليغو نفسه، في خطابه الافتتاحي في سبتمبر الماضي، الجميع بالخطر الذي يُشكّله الإسلاميون المتطرفون، "وهم جماعة تسعى بكل الوسائل لفرض قيمها، وتحدي قيمنا، وخاصة حق المرأة في المساواة".

"لذلك، يسرّنا أن نرى الحكومة قد التزمت بتوصياتنا بشأن حظر الخطب التي تُغلق الشوارع العامة. هذه الخطب، التي يستخدمها الإسلاميون المتطرفون لنشر الكراهية وتمجيد الإرهابيين، لا مكان لها في كيبيك. مع ذلك، نأمل أن تُبدي البلديات، التي ستُضطر إلى السماح بهذه المظاهرات أو رفضها، نفس الحكمة التي تتحلى بها حكومة كيبيك".

في المقابل، عبّر بيان CIJA عن استياء واضح من توجه وزير شؤون العلمانية جان-فرانسوا روبيرج إلى توسيع أثر القانون ليشمل المدارس الخاصة المدعومة، معتبرًا أن هذه المؤسسات “ليست مصدر المشكلات” التي أثيرت في ملفات مثل بيدفورد. وذكّر البيان بأن رئيس الحكومة فرنسوا لوغو كان قد وصف عام 2022 شبكة المدارس اليهودية الخاصة بأنها نموذج يُحتذى في كيبيك، متسائلًا عن سبب هذا “التحوّل غير المفهوم” في موقف الحكومة.

وختم بالتأكيد أن CIJA سيواصل العمل مع حكومة كيبيك “للاستجابة لمخاوف الجالية والدفاع عن مصالح جميع سكان كيبيك”، في وقت يتصاعد فيه الجدل داخل المقاطعة حول حدود العلمانية وتأثيراتها على المؤسسات التعليمية والدينية.

لسنا ملفا امنيا

لكن هنا لا بد من التأكيد ان المسلمين الكيبكيين مواطنون وليسوا ملفًا أمنيًا، ولا يجوز ربط الحقوق الدستورية بخطاب “الخطر”. كما ان أي قانون علماني يجب أن يحمي الحريات للجميع لا أن يقيدها لفئة دون أخرى، وبلا استثناءات.

وفي المقابل فان ملفات مثل Bedford يجب أن تُحل تربويًا وإداريًا، لا بتحويلها إلى ذريعة لتوسيع حظر ديني عام.