أعلنت قناة CTV News أن مارك كارني قاد الحزب الليبرالي للفوز في الانتخابات الفيدرالية الخامسة والأربعين في كندا، وسط قضايا هيمنت على الحملة مثل غلاء المعيشة، الرسوم الجمركية، والتهديدات بضم الأراضي من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
حتى الساعة 10:25 مساءً بتوقيت شرق كندا، كان الليبراليون قد فازوا أو يتصدرون في 148 دائرة انتخابية من أصل 343، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بوالييفر على 104 دوائر فقط. ولم يتضح بعد ما إذا كان الليبراليون سيشكلون حكومة أغلبية أم أقلية، حيث يتطلب تحقيق الأغلبية 172 مقعدًا.
وجاء فوز كارني بعد استقالة جاستن ترودو في مارس الماضي، ليواصل الليبراليون عقدًا من الحكم بدأ عام 2015. وقد نجح كارني، بصفته الرئيس السابق للبنك المركزي الكندي، في إقناع الناخبين بقدرته على معالجة قضايا الاقتصاد ومواجهة تحديات ترامب.
ورغم التوقعات بفوز المحافظين، تراجعت شعبيتهم مع تصاعد المشاعر الوطنية ضد السياسات الأميركية، إضافة إلى قلق الناخبين من التأثيرات السلبية للتيارات الشعبوية المدعومة من شخصيات أميركية بارزة مثل إيلون ماسك وجو روغان.
وتشير النتائج الأولية إلى تراجع حزب الديمقراطيين الجدد (NDP) والكتلة الكيبيكية (Bloc Québécois) مقارنة بالانتخابات السابقة.
136 مشاهدة
29 أبريل, 2025
25 مشاهدة
29 أبريل, 2025
15 مشاهدة
29 أبريل, 2025