أظهرت دراسة حديثة أن نسبة النساء اللواتي خضعن لفحص سرطان الثدي أو عنق الرحم في كندا خلال العام الماضي لا تتجاوز 15%، مقارنة بـ25% في الولايات المتحدة، ما يسلط الضوء على انخفاض معدلات الكشف المبكر عن هذه الأمراض لدى النساء الكنديات. وأكدت الدراسة، التي أعدتها شركة هولولوجيك Hologic بالتعاون مع مؤسسة استطلاعات الرأي غالوب Gallup، أن النساء ذوات الدخل المنخفض، وأعضاء الأقليات العرقية، والمهاجرات الجدد هن الأقل احتمالية للخضوع للفحوصات الوقائية.
قبل عام، خفضت حكومة أونتاريو سن إحالة الفحص الذاتي بالماموجرام من 50 إلى 40 سنة، مما سمح للنساء في الأربعينيات بحجز المواعيد مباشرة دون الحاجة لإحالة من الطبيب. ويأتي هذا التغيير في ظل إصابة واحدة من كل تسع نساء بسرطان الثدي في المقاطعة، بهدف الكشف المبكر وتحسين فرص العلاج. ومع ذلك، كشفت بيانات أونتاريو هيلث أن 21% فقط من النساء المؤهلات في الفئة العمرية 40-49 عامًا خضعن للفحص منذ تطبيق التغيير. كما أعلنت أونتاريو هيلث أنها أعدت مواد توعوية بلغات متعددة واستضافت ندوات عبر الإنترنت لرفع مستوى الوعي، كما قامت بتطوير برامج وقائية مع متخصصين لتسهيل أكثر من 7,000 محادثة فحص ثقافي الاستجابة مع المجتمعات المهمشة والأقليات العرقية. وتهدف هذه الجهود إلى زيادة عدد النساء اللواتي يخضعن للفحص المبكر، وبالتالي إنقاذ المزيد من الأرواح من خلال التشخيص المبكر والعلاج الفعال.
63 مشاهدة
25 أكتوبر, 2025
64 مشاهدة
25 أكتوبر, 2025
50 مشاهدة
25 أكتوبر, 2025