Sadaonline

المنتدى الاسلامي الكندي يدين هجومًا بدافع الكراهية استهدف امرأة محجبة في ميسيساغا

تعرضت امرأة مسلمة للصراخ والتهجم

أدان المنتدى الاسلامي الكندي بشدة حادثة اعتداء عنيف بدافع الكراهية في مدينة ميسيساغا، حيث تعرضت امرأة مسلمة للصراخ والتهجم، كما نُزع حجابها بالقوة ودُفعت أرضًا. وتحقق شرطة بيل الإقليمية في الحادث باعتباره جريمة كراهية، وهي تعمل على تحديد هوية المعتدي.
وأكد المنتدى أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة مقلقة من تصاعد أعمال الإسلاموفوبيا التي تستهدف المسلمين، وخاصة النساء المحجبات، في مختلف أنحاء كندا.

يشار الى انه تبحث شرطة إقليم بيل عن مشتبه به في اعتداء يُرجَّح أنه بدافع الكراهية استهدف امرأةً محجّبة في مدينة ميسيسوغا، وتطلب مساعدة الجمهور في التعرف عليه.

وقالت الشرطة في بيان إن المرأة كانت تسير على جادة Mississauga Valley يوم 3 كانون الأول/ديسمبر قرابة الساعة 3:30 بعد الظهر، عندما اقترب منها رجلٌ لا تعرفه وبدأ يصرخ في وجهها من دون أي استفزاز. ثم قام بنزع حجابها وغطاء سترتها بالقوة، قبل أن يدفعها أرضًا ويفرّ هاربًا نحو منطقةٍ مشجّرة قريبة.
وأكدت الشرطة أن الضحية لم تُصب بأذى جسدي، لكنها تتعامل مع الحادثة على أنها اعتداء محتمل بدافع الكراهية.
ويوصف المشتبه به بأنه رجلٌ طويل القامة، ضخم البنية، وكان يرتدي سويشرت سوداء بغطاء للرأس وملابس داكنة.
ودعت شرطة بيل السكان إلى توخي الحذر، خصوصًا عند السير بمفردهم، وإبلاغ الشرطة فورًا عن أي سلوك مريب. كما حثّت كل من يملك معلومات عن الحادثة أو هوية المشتبه به على التواصل مع المحققين أو مع خدمة “كرايم ستوبرز” للإبلاغ المجهول.



 

وتابع المنتدى في بيانه:"الإسلاموفوبيا شكل خطير من الكراهية يهدد أمن المجتمعات. لا يجب أن يخاف أي شخص من التعرض للعنف بسبب معتقده الديني."
ودعا المنتدى السلطات الأمنية للتحرك السريع في القضية، كما طالب الحكومات على جميع المستويات بتعزيز الإجراءات التي تحمي الأفراد من خطابات وأعمال الكراهية ضد المسلمين.