أثار رئيس بلدية هامستيد في كيبك، جيريمي ليفي، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته المثيرة التي دعت إلى "الاحتلال الكامل لقطاع غزة، مما أثار انتقادات من قبل العديد من الأطراف، بما في ذلك نشطاء حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المحلية والمجلس الاستشاري الإسلامي في كندا. وأشار الأخير إلى تغريدة ليفي الذي نشرها على حسابه على تويتر في 4 أغسطس حيث قال "إذا كانت الشائعات صحيحة، فهذا جيد حان الوقت لذلك. يجب على إسرائيل المضي قدمًا في احتلالها الكامل وضم غزة. لقد مر ما يقرب من عامين، وإذا كان الفلسطينيون حقًا يريدون السلام، لكانوا قد سلموا الرهائن منذ وقت طويل. لكنهم لم يفعلوا لأنهم لا يريدون السلام". هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة من قبل المجلس الاستشاري الإسلامي في كندا الذي وجدها كدعوة إلى الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ومخالفة للقوانين الكندية الخاصة بالتحريض على الإبادة الجماعية. وأشار المجلس الاستشاري الإسلامي في كندا إلى أن تصريحات ليفي تندرج تحت المادة 318 من القانون الجنائي الكندي، التي تجرم التحريض على الإبادة الجماعية. وتنص المادة 318 (1) على أن أي شخص يُروج أو يُحرض على الإبادة الجماعية يمكن أن يُدان ويُحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. كما يوضح القانون الكندي أن "الإبادة الجماعية" تشمل أي أفعال تُرتكب بهدف تدمير جماعة محددة بالكامل أو جزئياً، بما في ذلك القتل العمد لأعضاء هذه الجماعة أو تعريضها لظروف معيشية تهدف إلى تدميرها جسديًا.
بالإضافة إلى ذلك، لفت المجلس المجلس الاستشاري الإسلامي في كندا إلى أن دعوة ليفي لا تتماشى مع سياسات كندا التي تدعم حقوق الإنسان وتنادي بحل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما دعا العديد من المنظمات الحقوقية الدولية إلى رفض مثل هذه التصريحات التي تعزز خطاب الكراهية والتمييز. على الرغم من أن تغريدة ليفي أثارت صدمة، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أي إجراءات قانونية ضده حتى الآن.
*صورة المادة الخبرية من صفحة المجلس الاستشاري الإسلامي في كندا على الفيسبك.
102 مشاهدة
09 أغسطس, 2025
52 مشاهدة
09 أغسطس, 2025
94 مشاهدة
09 أغسطس, 2025