ويشمل المشروع الطموح، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في فبراير وتم تأكيده لاحقًا من قبل حكومة مارك كارني، إنشاء خط قطار بسرعة تصل إلى 300 كم/ساعة على مسافة 1000 كلم تقريبًا، مرورًا بـ:
تورونتو، بيتر بورو، أوتاوا، مونتريال، لافال، تروا ريفيير، ومدينة كيبيك.

وأكد الوزير أن كندا "بحاجة ماسة لهذا النوع من البنى التحتية"، مضيفًا: "نحن في زمن المشاريع الكبرى التي تبني مستقبل كندا". ويضم كونسورتيوم "Cadence" المكلف بالدراسات كلاً من الشركات الفرنسية: SNCF Voyageurs، Keolis، Systra، إلى جانب CDPQ Infra الكندية، وشركة Air Canada، ومكتب الدراسات AtkinsRéalis.

وفي إشارة إلى الخبرات الفرنسية، قال ماكينون: "نحن في أمريكا الشمالية نفتقر إلى خبرة القطارات السريعة، ونعتمد على شركائنا الفرنسيين في هذا المشروع التاريخي". وخلال زيارته لمركز تشغيل القطارات في محطة ليون بباريس، طرح الوزير الكندي مازحًا سؤالاً على المديرين الفرنسيين: "هل جميع القطارات تصل في موعدها؟" في إشارة إلى أهمية الالتزام بالمواعيد في مشاريع النقل الكبرى.