Sadaonline

زعيم الليبراليين في كيبيك يعارض حظر الصلاة ويؤيد تنظيمها محليًا من قبل البلديات

رودريغيز: قانون حظر الصلاة لا يعكس أولويات سكان كيبيك

أشار بابلو رودريغيز، زعيم الحزب الليبرالي في كيبيك، إلى أن الجدل حول نية حكومة لوغو حظر الصلوات في الأماكن العامة مجرد "تشتيت للانتباه"، مؤكدًا أن تنظيم مثل هذه التجمعات يجب أن يبقى من صلاحيات البلديات، لا البرلمان. وقال رودريغيز، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن على السلطات المحلية التأكد من أن "أي تظاهرة أو تجمع عام يلتزم بالقوانين ويحصل على التصاريح اللازمة"، منتقدًا مشروع الحكومة باعتباره "لا يعكس أولويات سكان كيبيك، بل هو محاولة لإلهائهم عن قضايا حقيقية كعجز الموازنة والمشاكل البنيوية".

 

وكانت لجنة "Pelchat-Rousseau" التي كلفتها حكومة لوغو بدراسة تأثير الدين في الفضاء العام قد أوصت بعدم فرض حظر شامل على الصلاة في الشارع، بل دعت البلديات إلى وضع سياسات واضحة لتنظيم الممارسات الدينية في الأماكن العامة، على أن يصادق عليها لاحقًا من الحكومة لتجنب "الانزلاق نحو التشدد أو التمييز". رودريغيز دعم هذه المقاربة قائلاً إن "المشكلة ليست محصورة في مونتريال فقط، ولا يمكن اختزالها بقانون واحد يُفرض من الأعلى". ورغم معارضته لحظر الصلاة، أبدى زعيم الليبراليين تحفظه تجاه بعض الشعارات التي تُرفع خلال التظاهرات المؤيدة لفلسطين، معبّرًا عن "رفضه التام لأي تمجيد لحركة حماس"، واصفًا ذلك بأنه "سلوك غير مقبول إطلاقًا".

وفي سياق آخر، أكد رودريغيز موقف حزبه الرافض لتمويل المدارس الدينية الخاصة ما لم تلتزم تمامًا بالمناهج الرسمية، وألا تُدرَّس أي مواد دينية خلال ساعات الدوام. وأضاف:"إذا لم تحترم هذه المؤسسات هذه القواعد، فبكل تأكيد يجب إيقاف التمويل العمومي عنها".

*صورة المادة الخبرية من صفحة بابلو رودريغيز على الفيسبك.