Sadaonline

للمرة الثانية ...المحامي وليم خربوطلي رئيسا لنادي روتاري مونتريال لسنتين

الرئيسة السابقة للنادي فاطمة لحمامي غانيو تعلق الشارة الخاصة بالرئيس على صدر خربوطلي

بعد اجتماع للهيئة الادارية واعضاء نادي روتاري في مونتريال تمّ انتخاب المحامي وليم خربوطلي رئيساً للنادي لولايتي 2024-2025 و2025-2026، وذلك خلال عشاء أقامه النادي بحضور الأعضاء. وخلال المناسبة، قدّمت الرئيسة السابقة للنادي فاطمة لحمامي غانيو الشارة الخاصة بالرئيس، بانتظار تسليمه الشارة الرسمية لاحقاً. 

يُشار الى ان خربوطلي كان تولى رئاسة نادي روتاري في وقت سابق من العام 2016 الى العام 2017. وهو نفى في حديث لموقعنا اي ارتباط للنادي بالماسونية العالمية، لا من قريب ولا من بعيد .

الرئيسة السابقة للنادي فاطمة لحمامي غانيو

وجاء في كلمة الرئيسة السابقة غانيو "في خضم التحديات الأخيرة التي واجهها نادينا، جسّدتم الروح الحقيقية للروتاري. دون تردد، أخذتم زمام المبادرة للقيادة، على الرغم من مسؤولياتكم المهنية والشخصية العديدة.

لقد خدمتم هذا النادي سابقًا كرئيس، وتوليتم العديد من الأدوار الأخرى، وكان تفانيكم لا يقدر بثمن. نحن ممتنون للغاية لقبولكم هذه المسؤولية مرة أخرى.

هذه التسمية لم تُمنح باستخفاف، فهي تمثل أعلى تكريم يمكن أن يمنحه النادي. إنها شهادة على خدمتكم المتميزة للروتاري بشكل عام ولنادينا بشكل خاص".

وتابعت تقول :"مع تولي الرئاسة، تتحملون مهامًا جديدة، والتزامات، ومسؤوليات ستتطلب الكثير من وقتكم وطاقتكم وتفكيركم. نحن واثقون من أنكم ستواجهون هذه التحديات بنفس الشغف والالتزام الذي أظهرتموه دائمًا. كونوا على يقين بأنكم ستتمتعون بالدعم الكامل والتعاون والاحترام من كل عضو في هذا النادي".

"كرمز لوظيفتكم، وبانتظار الشارة الرسمية، يشرفني أن أقدم لكم هذه الشارة الخاصة بالرئيس وأن أقوم بتنصيبكم رسميًا كرئيس 111 لنادي روتاري مونتريال للسنوات 2024-2025 و2025-2026".

وختمت مقدمة التهاني باسمها وباسم اعضاء  النادي للرئيس الجديد  لفترة رئاسية سعيدة وناجحة ومثمرة.

المحامي وليم خربوطلي

من ناحيته شكر المحامي خربوطلي النادي على ثقته به واختياره لتولي مهام الرئاسة، متعهداً بأن يعمل جاهداً على تحقيق أهداف النادي، وتعزيز دوره في المجتمع، والارتقاء بمستوى العمل الجماعي. كما أكّد التزامه بمواصلة المشاريع والأنشطة القائمة، ووضع رؤية مستقبلية تهدف إلى تطوير الأداء وتحقيق تطلعات الأعضاء.

من هو نادي روتاري؟

يشير موقع " روتاري مونتريال" الى انه "تأسست حركة الروتاري في عام 1905 على يد بول هاريس ورفاقه الثلاثة سيلفستر شيكل، وجوستافوس إينيلير، وهيرام شوري. كان بول هاريس، وهو محام من شيكاغو، يشعر بالوحدة، حتى وسط الآلاف من الناس. فخطرت بباله فكرة إنشاء نادي يتألف من رجال أعمال يمكنهم الاجتماع معًا بشكل دوري لمناقشة المشاكل المتبادلة، وتبادل الخبرات، وفي الوقت نفسه، توسيع دائرة أصدقائهم. انتشرت الفكرة، ومنذ أن أسسوا عادة الاجتماع على أساس دوري في منازل أو مكاتب بعضهم البعض، أصبحت الحركة تُعرف باسم الروتاري. وأدرك آخرون قيمة الحركة، وأعربوا عن رغبتهم في الانضمام؛ وسرعان ما أصبح من الضروري الاجتماع في مكان عام بدلاً من منزل خاص".

وجاء في الموقع "في البداية، كان الغرض هو تكوين مجموعة نقاش؛ ولم يتم صياغة مفهوم خدمة الآخرين إلا لاحقًا. ومع مرور الوقت، تم تشكيل نوادي إضافية في مدن أخرى. في عام 1910 أصبحت الحركة الروتاري دولية بتأسيس نادي روتاري في وينيبيغ. وسرعان ما تبع وينيبيغ تورونتو وهاملتون ومونتريال وفانكوفر وفيكتوريا وهاليفاكس. وكان نادي مونتريال هو النادي الخامس والثمانين الذي يتم تنظيمه.. يوجد الروتاري الآن في حوالي 159 دولة ومنطقة جغرافية حول العالم ويبلغ عدد أعضائه ما يقرب من مليون عضو في 20000 نادي".

موقع الجمعية يشير ايضا الى انه " ومع اكتساب الحركة الروتاري شعبية، تم صياغة مفهوم الخدمة، وتم اعتماد القواعد واللوائح. وتم صياغة أربعة طرق للخدمة: المجتمعية والدولية والمهنية والنادي. كما تم اعتماد مبدأ التصنيف، حيث يمكن لممثلين اثنين فقط لكل حرفة أو مهنة أن يكونا عضوين داخل النادي. كانت هذه القاعدة لمنع النادي من أن يتألف من مهنة أو أكثر أو أعمال تجارية واحدة فقط".

الروتاري جمعية ماسونية ؟

جدير بالذكر ان جمعية الروتاري متهمة بالانتماء للماسونية باعتبار ما يشاع من ان مؤسسها كان عضوا في الماسونية. الا ان المحامي خربوطلي يؤكد في حديث لموقعنا على "عدم وجود اي علاقة بين نادي الروتاري والماسونية". ويلفت  خربوطلي الى ان " اجتماعاتها مفتوحة للجميع ويمكن لاي شخص الحضور والمشاركة فيها ". ويضيف "يمكن لاي شخص الانتماء الى النادي بعد التعريف عنه من قبل احد الاعضاء وحضوره عدد من الجلسات واهتمامه باعمال النادي واجماع الاعضاء على قبوله".  

* الصورة من المحامي خربوطلي 

الكلمات الدالة