Sadaonline

يتجاهل الحقائق التاريخية ..كارني يدين حركة حماس في الذكرى الثانية لهجمات 7 أكتوبر

قال كارني في بيانه: نستذكر جميع من قُتلوا بوحشية في 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم الكنديون

متابعة عمار الهادي

أدان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني حركة حماس ومعاداة السامية، في بيانٍ أصدره بمناسبة الذكرى الثانية لهجمات 7 أكتوبر ضد إسرائيل.

وقال كارني في بيانٍ مكتوب:«إن الشعب اليهودي في كل مكان، بما في ذلك كندا، ما زال يعيش شعورًا عميقًا بالحزن والقلق.

في هذا اليوم، وككل يوم، نقف إلى جانب الضحايا وعائلاتهم ومجتمعاتهم، الذين ما زالوا يحملون حزنًا لا يمكن تصوّره».

وفي السابع من أكتوبر 2023، نفّذ مقاتلو حماس هجومًا مفاجئًا على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص وخطف 251 آخرين.
وقد أدّى هذا الهجوم إلى ردٍّ عسكري عنيف من إسرائيل دمّر مساحات واسعة من قطاع غزة، وأسفر عن مقتل أكثر من 67,000 فلسطيني وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.
ومن بين 48 رهينة لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 فقط على قيد الحياة.

وقال كارني في بيانه:«نستذكر جميع من قُتلوا بوحشية في 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم الكنديون:فيفيان سيلفر، نيتا إبستين، ألكسندر لوك، جوديث واينستين، شير جورجي، بن مزراحي، وآدي فيتال-كابلون.لعلّ ذكراهم تكون بركة.»

ووصف كارني حماس بأنها «منظمة إرهابية» قامت بـ«هجوم شنيع ضد مدنيين إسرائيليين».

وأضاف:«تدين كندا حركة حماس، وهي جماعة إرهابية يجب ألا يكون لها أي دور في مستقبل حكم دولة فلسطينية منزوعة السلاح.ندعو جميع الأطراف إلى العمل فورًا لتحويل التزام حماس بالإفراج عن جميع الرهائن إلى واقع، والمضي في مفاوضات من أجل شروط السلام.»

وأشار البيان إلى أن كندا قدّمت أكثر من 400 مليون دولار كمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أدان كارني ما وصفه بـ«العودة المدمّرة لمعاداة السامية» في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى مشروع القانون C-9، الذي يجعل من الجرم الجنائي إعاقة الوصول عمدًا إلى أماكن العبادة والمدارس والمراكز المجتمعية.

وختم بالقول:«تعمل كندا على تكثيف التنسيق مع شركائها الدوليين لبناء سلام عادل ودائم — سلام لا يمكن ضمانه في نهاية المطاف إلا من خلال تحقيق حلّ شامل على أساس دولتين.

وبينما نواصل العمل من أجل السلام في المنطقة، لن ننسى أبدًا الأرواح البريئة التي فُقدت أو جُرحت أو أُخذت رهائن خلال هجوم السابع من أكتوبر.»

بيان يتجاهل الحقائق التاريخية

بيان كارني في يوم بدء العدوان على غزة والذي يتجاهل العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ العام 1948 وآلاف السجناء والمحتجزين في السجون الاسرائيلية جاء لـ :

  • يؤكد تضامنًا مطلقًا مع إسرائيل.

  • يتجاهل الضحايا الفلسطينيين إلا في سياق الأرقام العامة.

  • يربط الموقف الكندي بـ“مكافحة معاداة السامية”، دون إشارة مقابلة إلى مكافحة الإسلاموفوبيا.

  • يعكس توجهًا نحو استمرار السياسة الليبرالية المحافظة على ثنائية “التنديد بالإرهاب والدعوة إلى السلام” دون مراجعة عميقة لدور كندا في الصراع.