رحّبت النائبة في البرلمان الكندي سلمى زاهد، عضو البرلمان عن مركز سكاربورو ورئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية-الفلسطينية، بإعلان كندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر 2025.
وأكدت زاهد عبر منشور على صفحتها على موقع X أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُعد "خطوة ضرورية لاستئناف التقدم الحقيقي نحو حل الدولتين"، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
وأشارت في بيان رسمي إلى أنها طالما دافعت عن حقوق الفلسطينيين، وعبّرت عن رفضها العلني للعنف المتصاعد والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة. وأضافت أن المعاناة المستمرة، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وتفاقم الأزمة الإنسانية تجعل من التدخل الدولي أمرًا ملحًا لا يمكن تأجيله. ودعت زاهد إلى أن يترافق التزام كندا السياسي بخطوات عملية، من بينها:
قيادة جهود دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق سلام عادل وموثوق، وضمان استمرار المساعدات الإنسانية ودعم إعادة الإعمار في غزة والضفة الغربية، ودعم المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي.
وختمت النائبة الكندية بيانها بالتأكيد على أن هذا الإعلان يمنح الأمل لملايين الفلسطينيين الذين يتطلعون للكرامة وقيام دولتهم، مشددة على أن تحقيق هذا الحلم لم يعد يحتمل التأجيل.
في المقابل انتقدت المعارضة الكندية قرار الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين معتبرة أنه "مكافأة للعنف وليس للسلام". ووجهت المعارضة الكندية، بقيادة المحافظين، انتقادات حادة لقرار حكومة مارك كارني (الحزب الليبرالي) القاضي بالاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبرة أن القرار "يُكافئ العنف لا السلام".
وفي بيان رسمي، اتخذت المعارضة صف اسرائيل بشكل كامل معتبرة إن اتخاذ هذا القرار في الوقت الحالي، "دون مفاوضات سلام أو رفض صريح للإرهاب"، يضفي شرعية على "حماس"، التي وصفتها المعارضة بأنها "جماعة إرهابية وحشية ارتكبت جرائم اغتصاب وقتل واحتجاز رهائن في السابع من أكتوبر، ولا تزال تحتجزهم حتى الآن، وتحكم غزة بالخوف والقمع"، وطبعا من دون أي إشارة إلى القتل الممنهج والتجويع والابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في غزة والموثقة بالصوت والصورة ضد النساء والاطفال والمدنيين العزل.
وختم البيان بالتأكيد على أن "الحل القائم على دولتين" هو ما يدعمه حزب المحافظين، لكنه يجب أن يتحقق من خلال السلام، وليس عبر مكافأة الجماعات العنيفة على حد تعبيره.
*صورة المادة الخبرية من صفحة سلمى زاهد على الفيسبك.
33 مشاهدة
01 أغسطس, 2025
28 مشاهدة
01 أغسطس, 2025
32 مشاهدة
01 أغسطس, 2025