Sadaonline

" مؤسسات الصدر في مونتريال " مستمرة في جمع المساعدات العينية والمالية للبنان

صحيح ان الحرب توقفت ولكن الحاجات كبرت


تستمر "مؤسسات الصدر" فرع مونتريال في جمع المساعدات وارسالها إلى لبنان، لمساندة المتضررين من العدوان الإسرائيلي والذي أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف ونزوح مئات الآلاف من منازلهم . صحيح ان الحرب توقفت ولكن الحاجات كبرت حيث تعمل المؤسسة على تجهيز الحاوية الرابعة في اطار حملتها للمساعدات الإنسانية لفصل الشتاء في لبنان.

يُرجى تأمين الأغراض التالية:

• لوازم وحاجيات أطفال ( ثياب، أحذية، سترات ، حليب وحفاضات) ، مكمّلات غذائيّة (للأطفال والحوامل وكبار السن).

وتلفت المؤسسة الى ضرورة التركيز على الاغراض التي تتناسب مع اعمار الاطفال حديثي الولادة وحتى سن السادسة عشر . كما انه من الضروري ان تكون الاغراض جديدة اوبحالة جيدة تصلح للاستعمال.

كما تستقبل المؤسسة المساعدات المالية توخيا للمرونة في جمع التبرعات وإيصالها بالسرعة المطلوبة. و تعتقد مؤسسات الصدر فرع مونتريال أنّ المال النقدي يكمّل الفجوات المحتملة، ويترك هامش حرّية للناس في شراء بعض الحاجيات الشخصية والضرورية. كما ان ضخ المساعدات نقدا يساهم في انعاش الإنتاج المحلي ويخلق الظروف المواتية في مرحلة ما بعد الأزمة لناحية التعافي والنهوض.

يمكنكم التواصل مع المؤسسة عبر الرقم : (514) 625-5099

للتبرع زوروا موقع المؤسسة عبر الضغط هنا   

معلومات عن المؤسسة

بعد الولايات المتحدة، المملكة المتحدة وأستراليا، مؤسسات الصدر باتت مسجّلة رسميًا في كندا، منذ أربع سنوات وحائزة على الصفة الاستشارية الخاصّة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة. بدأت المؤسسات نشاطها في لبنان قبل 60 عامًا... وهو يتركز حول 3 محاور أساسية: حماية الفتيات المهمشّات وتعليمهنّ وادماجهنّ في المجتمع، تمكين النساء وبناء قدراتهن، وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية في الأرياف الفقيرة.
منذ تأسيسها، تميزّت الجمعية بسجلّها الواضح في التصدي لقضايا النساء ولاحتياجاتهن التربوية والصحية والمهنيّة. فاكتسبت مكانة مرموقة في أذهان وذاكرة المجتمع النسائي خصوصا الفقيرات ومحدودات الموارد، وكان ذلك بفضل مساهماتها في المساعدة الاجتماعية ورعاية اليتيمات والتصدي لغير ذلك من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المرأة اللبنانية. واستطاعت بالعمل مع النساء أن تشكل مظلّة حماية لمئات الأسر التي فقدت معيلها، أو حاضنة لآلاف الفتيات اللواتي وقعن في دائرة الخطر بسبب اليتم أو العنف أو غيره.
مع تنامي حاجات اليتيمات والفتيات المعرّضات، أي الفئة الرئيسية المستهدفة، عملت الجمعية على مواكبة ذلك بإنشاء سلسلة من الخدمات التربوية المتكاملة أبرزها الحضانة والروضات والمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، إضافة إلى برامج متنوعة ثقافية واجتماعية وترفيهية. في حين يستمر الالتزام بمواكبة الفتيات في المراحل الجامعية، ضمن لبنان وخارجه، على نفقة الجمعية وبإشرافها.

تنسق مؤسسات الإمام الصدر في لبنان مع هيئات التنسيق والرقابة التي أنشأتها هيئة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية. هناك آليات تنسيق قطاعية ترأسها هيئات الأمم المتحدة (منظمة الصحة العالمية لقاطع الصحة)، صندوق الأمم المتحدة للسكان ( قطاع التغذية)، وغيرها.


الكلمات الدالة