أدان المنتدى الاسلامي الكندي (CMF) بشدة جريمة الكراهية المروعة التي استهدفت مسجدًا في مدينة شيكوتيمي، بعد أن أقدم أحد الأفراد على تدنيس مكان العبادة بمخلفاته البشرية. ووصف المنتدى هذا الفعل بأنه صادم ومقزز، لكنه في الوقت نفسه ليس مفاجئًا في ظل ما اعتبره تصاعدًا مقلقًا لخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا في مقاطعة كيبيك. وأكد المنتدى في بيانه أن ما يثير القلق بشكل أعمق هو الخطاب السياسي لبعض الشخصيات العامة، التي بدلاً من توحيد سكان كيبيك، تعمل على تعميق الانقسام وتأجيج المشاعر السلبية. وأوضح أن التساهل مع هذا النوع من الخطاب أو تبريره بشكل غير مباشر يشجع المتطرفين ويُسهم في تطبيع ثقافة الكراهية داخل المجتمع.
وقال المنتدى في بيانه:"إن هذا المناخ المنقسم يعطي الانطباع بأن استهداف المسلمين أمر مقبول، وهذا أمر خطير للغاية على جميع سكان كيبيك. على القادة أن يسموا فوق الشعبوية، ويؤكدوا أن قيم كيبيك الحقيقية تقوم على الشمول والاحترام والوحدة." ودعا المنتدى الاسلامي الكندي إلى رفض جماعي وواضح لجميع أشكال الكراهية، مطالبًا بتبنّي قيادة سياسية مسؤولة تسعى إلى تعزيز التماسك الاجتماعي في كيبيك بدلاً من تمزيقه.
*صورة المادة الخبرية من صفحة المنتدى الاسلامي الكندي على الفيسبك.
109 مشاهدة
24 أكتوبر, 2025
1 مشاهدة
24 أكتوبر, 2025
8 مشاهدة
24 أكتوبر, 2025