من المقرر ان يعود بيير بوالييفر رسميًا إلى أوتاوا كعضوٍ برلمانيٍّ عن حزب المحافظين في مقاطعة ألبرتا بعد فوزه في الانتخابات الفرعية في المقاطعة. وسيمثل زعيم حزب المحافظين دائرة باتل ريفر-كروفوت الريفية الشاسعة، في المنطقة الشرقية من المقاطعة، بعد فوزه في الانتخابات الفرعية يوم الاثنين.

مع إعلان نتائج 265 من 286 صندوق اقتراع ، يتصدر بوالييفر بحصوله على 34631 صوتًا (80.1%)، يليه المرشحة المستقلة بوني كريتشلي بحصولها على 4298 صوتًا (9.9%)، ثم الليبرالي دارسي سبادي بحصوله على 1885 صوتًا (4.4%).وقال بوالييفر أمام حشدٍ في حفل نصرٍ في كامروز، ألبرتا، مساء امس الاثنين: "لقد كان التعرّف على سكان هذه المنطقة شرفًا عظيمًا في حياتي. في الواقع، لقد استمتعتُ كثيرًا".
وكان خسر بوالييفر أمام النائب الليبرالي بروس فانجوي، الذي أمضى أكثر من عامين في حملة ضده في دائرة أوتاوا.

وكان فوز بوالييفر وعودته الى مجلس العموم شبه مضمونة. وعندما يستأنف البرلمان أعماله في ١٥ سبتمبر، سيواجه بواليفير رئيس الوزراء مارك كارني في مجلس العموم لأول مرة.

وقد أشار بوالييفر بالفعل إلى بعض ما يخطط للتركيز عليه. ففي مؤتمر صحفي عُقد في 7 أغسطس/آب، قال إنه سيقدم مشروع قانون في مجلس العموم يُسمى قانون السيادة الكندية.

وأضاف أن المحافظين يدعون كارني إلى البدء في بناء مشروعين على الأقل لخطوط الأنابيب، ومشروع جديد لتسييل الغاز الطبيعي، وطريق إلى منطقة "حلقة النار" في أونتاريو بحلول 14 مارس/آذار.

وكان دعا رئيس الوزراء مارك كارني إلى إجراء انتخابات تكميلية في يونيو/حزيران بعد استقالة النائب المحافظ داميان كوريك من مقعده ليتمكن بوالييفر من الترشح. تنافس في الانتخابات التكميلية 214 مرشحًا، مما جعلها أكبر عدد من المرشحين في اقتراع اتحادي في تاريخ كندا.

* الصورة من فيديو نشره بوالييفر على صفحته عبر منصة اكس