Sadaonline

شرطي كندي متهم بتسريب معلومات شرطية والتلاعب بالمخالفات المرورية وسرقة بضائع وسلوك مسيء تجاه جثة امرأة متوفاة

التحقيقات اظهرت أن الشرطي أسقط مخالفات مرورية لأصدقائه مقابل هدايا رمزية مثل زجاجات الويسكي وبطاقات الهدايا

كشفت وثائق محكمة في مانيتوبا عن قائمة لافتة من الانتهاكات ارتكبها شرطي في مدينة وينيبيغ استغل منصبه في تنفيذ أنشطة غير قانونية على مدى سنوات، من بينها تسريب معلومات شرطية، والتلاعب بالمخالفات المرورية، وسرقة بضائع، إلى جانب سلوك مسيء تجاه جثة امرأة متوفاة.

الشرطي إلتسون بوستوك، الذي خدم في شرطة وينيبيغ لمدة 22 عامًا، أقرّ بذنبه في السرقة بقيمة تقل عن 5,000 دولار، ومحاولة عرقلة العدالة، وخيانة الأمانة، والإساءة إلى رفات بشرية.
وتشير وثائق المحكمة إلى أن بوستوك التقط عام 2021 صورة لجثة امرأة متوفاة ونشرها بين زملائه مصحوبة بتعليقات مهينة.

كما أظهرت التحقيقات أنه أسقط مخالفات مرورية لأصدقائه مقابل هدايا رمزية مثل زجاجات الويسكي وبطاقات الهدايا، وسرّب بيانات من قواعد الشرطة لأشخاص متورطين في نشاطات غير قانونية.
وفي عام 2024، وقع في فخّ نصبته وحدة المعايير المهنية عندما سرق نقودًا من حقيبة أدلة في عملية وهمية نفذتها الشرطة بالتعاون مع عميل متخفٍّ من الدرك الملكي الكندي.

وتم العثور في منزله لاحقًا على أسلحة محظورة ومخدرات، بينها كوكايين وفطر مهلوس.

وقال عالم الجريمة فرانك كورمييه من جامعة مانيتوبا إن القضية "تلحق ضررًا كبيرًا بصورة الشرطة وثقة الجمهور"، مضيفًا أن مثل هذه الحوادث "قد لا تكون شائعة، لكنها للأسف ليست نادرة كما يجب".