توجه الناخبون في منطقتين فيدراليتين اليوم لاختيار ممثلهم في البرلمان الكندي، حيث تراقب الأحزاب السياسية النتائج عن كثب لمعرفة توجه الناخبين الكنديين للبناء عليها في الانتخابات العامة القادمة .فيما تقول بعض المصادر انه يترقب اللبراليون النتائج لتحديد مصير زعيمهم ترودو.

مقعد وينيبغ

ظل مقعد إلموود-ترانسكونا في وينيبيغ شاغرًا منذ أن ترك دانييل بلايكي من الحزب الديمقراطي الجديد السياسة الفيدرالية. ويأمل الديمقراطيون الجدد الاحتفاظ بمقعدهم وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التنافس الشديد سيكون مع المحافظين .

مقعد مونتريال

وأصبح مقعد لاسال-إيمارد-فردان في مونتريال شاغرًا عندما ترك وزير العدل السابق ديفيد لاميتي السياسة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق متقارب جدا بين المرشح الليبرالي وكتلة كيبيك والحزب الديمقراطي الجديد الذي يحظى بدعم اكبر من الجالية العربية والاسلامية في المنطقة.

مستقبل ترودو

وستكون نتائج هذه الانتخابات بمثابة استفتاء على مستقبل رئيس الحكومة الكندية والزعيم اللبرالي جاستن ترودو الذي يواجه دعوات من خارج حزبه ومن داخله، سيما الجالية العربية ، للتنحي عن زعامة الحزب. ويتوقع مراقبون استقالة ترودو في حال خسارة المقعدين خصوصا مقعد مونتريال الذي كان منذ البداية معقلا للبراليين . 

*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية