وُجّهت تهمة جنائية نادرة إلى المسؤولة السابقة رفيعة المستوى في مجلس مدارس تامز فالي (TVDSB) التي غادرته على خلفية فضيحة إنفاق ورحيل جماعي للقيادات مطلع هذا العام.
فقد وُجّهت إلى ليندا نيكولز (57 عامًا)، التي كانت تشغل منصب المديرة المساعدة، تهمةٌ واحدة تتعلّق بـسرقة البريد. وكانت قد خرجت في إجازةٍ إدارية في أيلول/سبتمبر 2024، ثم غادرت المجلس نهائيًا في آذار/مارس 2025. وتُظهر سجلات الإفصاح عن الرواتب العامة أنّها تقاضت 260 ألف دولار عام 2023 و250 ألفًا عام 2024.
وبحسب الشرطة، فقد لاحظ موظفٌ مسؤول عن فرز البريد الوارد بين 22 تموز/يوليو و9 آب/أغسطس 2024 وصولَ عدة مغلفات من كندا بوست بخط يد متشابه وموجّهة إلى موظفين مختلفين. وقد أبلغَ الموظفُ مشرفتَه نيكولز بالأمر، فطلبت منه—وفق ادعاءات الشرطة—فتحَ أحد المغلفات غير الموجّهة إليه. وتقول الشرطة إن الرسالة في الداخل احتوت على اتهاماتٍ مجهولة بسوء سلوك طالت مسؤولين في المجلس، بمن فيهم نيكولز، وإنها وجّهت الموظف إلى إتلاف المغلف المفتوح وفرْمه والاحتفاظ ببقية الرسائل. وعند عودة الموظفين من عطلة الصيف، طلبت نيكولز—بحسب البيان—إعادة توزيع الرسائل المتبقية في صناديق بريد أصحابها.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2024، وبعد خروج نيكولز في إجازة، توصّل تحقيقٌ داخلي في المجلس إلى أنّ إحدى الرسائل سُرقت خلال الصيف، ثم جرى إبلاغ شرطة لندن في تموز/يوليو 2025. ومن المقرّر مثول نيكولز أمام المحكمة في لندن خلال تشرين الثاني/نوفمبر.
مسؤولو المجلس امتنعوا عن التعليق على التهمة، واكتفوا بالقول: «نواصل عملنا مع تركيزٍ واضح على المساءلة والثقة العامة ونجاح الطلاب». وكانت نيكولز ضمن عدد من كبار التنفيذيين الذين غادروا المجلس بعد فضيحة إنفاق شملت رحلة تَراجُعٍ لقيادات عليا إلى تورونتو رغم الضغوط المالية، الأمر الذي أفضى لاحقًا إلى استقالة مدير التعليم مارك فيشر وتسلّم الحكومة في أونتاريو إدارة المجلس.
53 مشاهدة
18 أكتوبر, 2025
35 مشاهدة
18 أكتوبر, 2025
35 مشاهدة
18 أكتوبر, 2025