اصدرت الممثلة الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا السيدة أميرة الغوّابي بيانا بعد لقائها برئيس وزراء كندا بشأن الجهود المستمرة لمكافحة الإسلاموفوبيا، وتعزيز السلامة والشمول، والدفاع عن الحريات الدينية قالت فيه :
عقدتُ اجتماعًا مثمرًا مع دولة السيد مارك كارني، رئيس وزراء كندا، لتعريفه بعمل المكتب، وتسليط الضوء على السياسات الداخلية الأساسية التي تؤثر على المسلمين الكنديين، والتأكيد على أن الإسلاموفوبيا والعنصرية المعادية للفلسطينيين والعرب لا تزال تهدد تماسكنا الاجتماعي وقيمنا المشتركة كمواطنين كنديين.
من بين الأولويات التي أُشير إليها في رسالة التكليف الخاصة برئيس الوزراء، كانت الحاجة إلى جذب أفضل المواهب في العالم والاحتفاظ بها للمساهمة في بناء اقتصادنا. إن تحقيق هذا الالتزام يتطلب ضمان تمكُّن كل فرد في بلدنا من تحقيق إمكاناته الكاملة دون خوف من التمييز أو الكراهية. وإن التمسك بالتزامات كندا في مجال حقوق الإنسان والتعددية الثقافية والتنوع والتكافؤ سيساهم في تعزيز ازدهارنا الجماعي.
وهذا ما يجعل من عمل المكتب أمرًا بالغ الأهمية. وكما شاركتُ رئيس الوزراء، فإن المكتب يتواصل مع الكنديين من الساحل إلى الساحل إلى الساحل للبحث في حلول مستندة إلى المجتمعات المحلية، ويقدّم المشورة للوزراء والمسؤولين الفيدراليين حول كيفية العمل معًا للتصدي للجهود التي تسيء إلى المجتمعات المسلمة، ويعمل على ضمان أن تكون السياسات الفيدرالية مستجيبة بدرجة كافية لمخاوف واحتياجات المجتمع. ويشمل ذلك تعزيز البرامج المخصصة لدعم الكنديين الذين يسعون إلى لمّ شمل أحبائهم اللاجئين إلى كندا، بما في ذلك أولئك القادمين من غزة.
واستنادًا إلى الالتزامات السابقة، ناقشنا ما يلي:
تنفيذ تغييرات في السياسات لضمان معاملة الجمعيات الخيرية الإسلامية في كندا بإنصاف؛
تحسين جمع البيانات للموظفين العموميين الفيدراليين من خلال توفير خيار الإفصاح الطوعي عن الهويات المتعددة؛
مراجعة السياسات والبرامج الفيدرالية الحالية والمقترحة لضمان المزيد من الشمول والعدالة لجميع الكنديين، بمن فيهم المسلمون الكنديون.
كما تحدّثنا عن ضرورة مواصلة التصدي لجميع أشكال الكراهية، في ظل سلسلة من الحوادث الأخيرة التي أُبلغ عنها والتي تنطوي على التخريب والتهديدات والاعتداءات التي استهدفت المسلمين الكنديين، بما في ذلك النساء المسلمات الظاهرات في مظهرهن الديني، وأماكن عبادتهن.
وخلال الاجتماع، أشرتُ إلى أن كندا أصبحت رائدة عالميًا في مكافحة الإسلاموفوبيا، حيث تُطلب استشارتها وخبرتها في هذا المجال الخطير. ويُعدّ صدور الدليل الكندي لفهم ومكافحة الإسلاموفوبيا: من أجل كندا أكثر شمولًا من طرف مكتبنا خطوة مهمة نحو توفير مورد شامل للكنديين والمؤسسات، يتضمن أيضًا الاعتراف بالعنصرية المعادية للفلسطينيين.
أتطلع إلى مواصلة نقل قضايا وتحديات مجتمعاتنا، كما هو منصوص عليه في تفويضي، لمساعدة رئيس الوزراء والحكومة الفيدرالية على الوفاء بوعد كندا كبلد يُعامل فيه الجميع على قدم المساواة، ويُسمح لهم بممارسة حقوقهم وحرياتهم الدستورية، والعيش بكرامة وأمل.
* الصورة من صفحة الحكومة الكندية
42 مشاهدة
06 يوليو, 2025
147 مشاهدة
05 يوليو, 2025
120 مشاهدة
02 يوليو, 2025