Sadaonline

ترودو وجولي يرحبان باغتيال اسرائيل قائد المقاومة الفلسطينية في غزة يحيى السنوار

أصبح السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد اغتيال اسماعيل هنية من قبل اسرائيل في طهران في 31 تموز (يوليو) الفائت

قال رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو إنّ مقتل قائد حركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة  ’’ينهي عهداً من الرعب‘‘.
وزعم ترودو بأنّ السنوار ’’زعيم وحشي‘‘ لجماعة تعتبرها كندا منظمة ’’إرهابية‘‘، مشيراً إلى أنّ تحت قيادته تم تنفيذ عملية طوفان الأقصى 7 تشرين الأول (أكتوبر) والتي على حد تعبير ترودو سعت إلى تدمير إسرائيل، وشنّت هجمات إرهابية مدمِّرة ولا معنى لها على المدنيين على امتداد المنطقة‘‘.متناسياً تماماً أن الذي لا معنى له هي سنوات عاشها الفلسطينيون في التعرض من قبل الجيش الاسرائيلي للقتل والحصار والتنكيل والاستيطان وسرقة الأراضي وأخرها قتل المدنيين بطرق وحشية موثقة بالصوت والصورة واستشهاد أكثر من 41 ألف مدني 60% منهم أطفال.
وحرص ترودو في كلامه على دعوة كندا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

من جهتها وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي علّقت أيضاً على استشهاد قائد المقاومة الفلسطينية في غزة ، فقالت في بيان نشرته على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل إنّ ’’إرث الرعب الخاص بالسنوار يجب أن يُدان بشكل لا لبس فيه وعلى صعيد العالم‘‘. وتابعت سوف نتذكره كشخص سعى إلى تدمير إسرائيل، تسبّب في ألم وانقسام لا يمكن تصورهما، ولم يخدم المصالح الحقيقية للشعب الفلسطيني الذي هو بريء من كلّ هذا. وعلى غرار رئيس وزرائها لم تتطرق أيضا إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل يوميا ضد المدنيين في القطاع. داعية  حماس إلى وجوب ’’أن تفرج فوراً عن الأسرى (الإسرائيليين) وأن تلقي السلاح وألّا تشارك بأيّ شكل من الأشكال في الحكم المستقبلي لقطاع غزة‘‘. 
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكّد أمس استشهاد رئيسَ المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في حيّ تل السلطان في رفح في جنوب قطاع غزة، بعد اشتباك خاضه مع الجنود الإسرائيلين في الدفاع عن قضيته. وأصبح رئيس المكتب السياسي للحركة بعد اغتيال اسماعيل هنية من قبل اسرائيل التي قتلته واعتدت على الأراضي الايرانية عندما كان يشغل هذا المنصب، في 31 تموز (يوليو) الفائت.

 

*صورة المادة الخبرية من موقع  FREEPIK  لأغراض توضيحية.

الكلمات الدالة