تم إلقاء القبض على غاريث ويست، الذي يُزعم أنه زعيم شبكة احتيال على كبار السن متهمة بالاستيلاء على 30 مليون دولار من كبار السن الأميركيين.

وأكد متحدث باسم الشرطة الملكية الكندية (RCMP) لشبكة CBC أنه تم اعتقال ويست في كيبيك يوم الجمعة بناءً على طلب محققين أميركيين وجّهوا إليه اتهامات بالتآمر لارتكاب احتيال عبر الاتصالات والتآمر لغسل الأموال.

في الشهر الماضي، نشرت شبكة CBC تقريرًا مفصلاً عن الأنشطة الإجرامية المنسوبة إلى ويست.

ويزعم المحققون أنه كان يدير شبكة احتيال معقدة ومربحة للغاية، وظفت عشرات الأشخاص من عدة مراكز اتصال في منطقة مونتريال. في الوقت نفسه، كان ويست يقدم نفسه على أنه مطور عقاري ثري.

في العام الماضي، داهمت الشرطة عدة مواقع في منطقة مونتريال حيث كان يُعثر على الموظفين التابعين لويست وهم يجرون مكالمات احتيالية لكبار السن في ولاية فيرجينيا الأميركية، وفقًا لمعلومات واردة في لائحة اتهام قُدّمت إلى محكمة أميركية.

وفي أوائل مارس، ألقى عناصر الشرطة الملكية الكندية القبض على 23 شخصًا متهمين بالمشاركة في عملية الاحتيال. لكن ويست تمكن من الفرار لعدة أشهر.

وقال مصدر مطلع على القضية – طلب عدم الكشف عن هويته – إن ويست كان يقيم في منزل بمدينة برلينغتون، أونتاريو، في أوائل مارس.

لكن عندما ذهبت الشرطة إلى ذلك المنزل، لم يكن موجودًا لأنه كان قيد الترميم. وذكر المصدر أنه كان يقيم حينها في منزل مستأجر قريب، لكن عندما وصل الضباط إلى هناك، كان قد غادر بالفعل.

ولا يزال مشتبه به آخر يُدعى جيمي يليمكي هاربًا حتى الآن.

وإذا تم تسليم ويست إلى الولايات المتحدة وأدين هناك، فقد يواجه عقوبة تصل إلى 40 عامًا في السجن.

ومن المقرر أن يمثل ويست أمام محكمة كيبيك العليا اليوم السبت.

* المقال ترجم نقلا عن موقع سي بي سي

**الصورة من صفحة غاريث وست على الفيسبك