في أعقاب القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء المفاوضات التجارية مع كندا، حذّر رئيس وزراء مقاطعة كيبيك فرانسوا ليغو من تفاقم الأزمة الاقتصادية، داعيًا رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى التحرك السريع عبر الاستثمار في قطاعات استراتيجية، مثل الدفاع والمعادن الحيوية. وقال ليغو في تصريح مقتضب من البرلمان الكيبيكي، صباح الجمعة، إن “الوضع الاقتصادي مقلق للغاية”، مشيرًا إلى أن الصادرات نحو الولايات المتحدة تشهد تراجعًا حادًا منذ إعلان واشنطن تعليق المفاوضات. وأضاف أنه تحدث مع كارني مساء الخميس، وحثّه على اتخاذ إجراءات فورية لتحفيز النمو الاقتصادي، موضحًا: “لقد أبلغني أنه ينوي الاستثمار في مجال الدفاع، وقلت له إن الوقت قد حان لضخ الأموال فعلًا، وكذلك في مشاريع المعادن الحيوية، فهذه لحظة حاسمة”.

كما دعا ليغو الحكومة الفيدرالية إلى إطلاق مشاريع تخلق وظائف بسرعة، مشددًا على أن “الاقتصاد بحاجة ماسة إلى دعم مباشر”. من المتوقع أن تقدّم أوتاوا ميزانيتها الجديدة في 4 نوفمبر المقبل، وقد أعلن رئيس الوزراء مارك كارني سابقًا أن هدفه هو مضاعفة الصادرات الكندية نحو أسواق جديدة لتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية.

*صورة المادة الخبرية من صفحة فرونسوا ليغو على الفيسبك.