Sadaonline

الليبراليون على بُعد مقعد من الأغلبية... انشقاق جديد يضرب حزب بوالييفر

ارتفع عدد مقاعد الحزب الليبرالي إلى 171 مقعدًا

تلقى زعيم حزب المحافظين، بيير بوالييفر، ضربة سياسية جديدة مع إعلان النائب مايكل ما انشقاقه عن الحزب المحافظ وانضمامه إلى الليبراليين بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني. وبهذا الاصطفاف الجديد، بات الحزب الليبرالي على مقعد واحد فقط من تحقيق الأغلبية البرلمانية.
النائب عن دائرة ماركام يونيفيل كشف الخميس عن انتقاله رسميًا إلى صفوف الليبراليين، مبررًا قراره بأن كارني يقدم "نهجًا ثابتًا وعمليًا" يستجيب لأولويات المواطنين. وقال في بيان: "توصلت إلى قناعة بأن رئيس الوزراء مارك كارني يقدم النهج المستقر والبراغماتي الذي نحتاجه لمواجهة القضايا التي أسمعها يوميًا خلال العمل الميداني."

 

خطوة مايكل ما جاءت بعد ساعات قليلة من انتهاء الدورة البرلمانية الخريفية، وفي أعقاب انشقاقات أخرى داخل حزب المحافظين، أبرزها انتقال النائب كريس دانترمونت إلى الليبراليين.
ووفق صور نشرها النائب المحافظ تود دوهرتي، فقد شارك مايكل ما في حفل عيد الميلاد لحزب المحافظين مساء الأربعاء، أي قبل يوم واحد فقط من إعلان انضمامه إلى الليبراليين، ما أثار صدمة داخل الحزب.
ويستعد بوالييفر لمواجهة تصويت ثقة داخلي في مؤتمر الحزب المقرر انعقاده في كالغاري أواخر يناير. ورغم شعبيته الواسعة داخل القاعدة، فإن سلسلة الانشقاقات الأخيرة تضعف موقعه داخل الحزب.
 بانضمام مايكل ما، ارتفع عدد مقاعد الحزب الليبرالي إلى 171 مقعدًا. ومع وصوله إلى 172 مقعدًا، سيكون رئيس الوزراء كارني قادرًا على تنفيذ برنامجه السياسي دون الحاجة إلى دعم أحزاب المعارضة.
وكان من المتوقع أن ينضم نائب محافظ آخر، مات جينيرو من ألبرتا، إلى كارني، لكنه بدلاً من ذلك أعلن انسحابه من الحياة السياسية وسط ظروف غامضة قيل إنه تعرض خلالها إلى تهديدات بالانتقام من زملائه. ورغم بقائه رسميًا نائبًا محافظًا، لم يشارك في أي تصويت منذ 5 نوفمبر.
بهذه التطورات، يبدو أن المحافظين يدخلون مرحلة حساسة، بينما يواصل الليبراليون تعزيز مواقعهم قبل بداية السنة السياسية المقبلة.