شهد سباق "Grand Prix" الكندي للدراجات في كيبيك يوم الجمعة الماضي تظاهرة سلمية من قبل مجموعة من الناشطين المؤيدين لفلسطين. تركزت التظاهرة حول حضور فريق "إسرائيل-بريميير تك" الإسرائيلي-الكندي وسط تزايد أعداد الضحايا في قطاع غزة. الاحتجاج الذي ضم نحو ثلاثين متظاهرًا، كان يهدف إلى لفت الانتباه إلى مشاركة الفريق في السباق، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للفريق، مؤكدين أن مشاركته تمثل دعماً لإسرائيل، الدولة المتهمة بارتكاب "الإبادة الجماعية" في الأراضي الفلسطينية. وقالت إحدى المشاركات في التظاهرة، ليلى حميدوش: "هذا الفريق هو واجهة لإسرائيل، التي ترتكب الآن جرائم حرب. لا نريد دراجين يروجون في شوارع كيبيك لدولة تقتل وتفقر الأبرياء."
من جانبه، كان رئيس بلدية كيبيك، برونو مارشان، قد عبّر عن أمله في أن تتم التظاهرة بشكل هادئ ومنظم. وقد تحقق هذا الأمن إذ اقتصرت التظاهرة على الهتافات السلمية وصيحات الاستهجان ضد دراجي الفريق الإسرائيلي-الكندي في كل مرة كانوا يمرون خلالها. من بين أعضاء الفريق "إسرائيل-بريميير تك" كان هناك الدراجين الكنديين هوغو هويل وغيوم بوافين، الأمر الذي أثار الاستياء لدى بعض المحتجين. وقالت إحدى المشاركات: "عار على هؤلاء المتسابقين، عار عليهم. منذ عامين ونحن نشهد الإبادة الجماعية، وهم يبررون مشاركتهم بـ 'أنها مصدر رزقي'. حسنًا، إذا كان هذا مصدر رزقك، فعليك أن تتحمل الاستهجان عندما تمر." ورغم التوترات التي قد ترافق مثل هذه التظاهرات، إلا أن الاحتجاجات تمّت بشكل سلمي وبدون مواجهات عنيفة.
81 مشاهدة
12 سبتمبر, 2025
47 مشاهدة
12 سبتمبر, 2025
43 مشاهدة
12 سبتمبر, 2025