بينما لم يتأخر الزعيم الديمقراطي الجديد "جاغميت سينغ" في الرد على التصريحات التي تضمنت تهديدات بالتطهير العرقي في غزة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ظلت حكومة ترودو صامتة حتى يوم الأربعاء.
وكتب الزعيم الديمقراطي الجديد على موقع "إكس" مساء الثلاثاء: "غزة هي جزء من فلسطين ولا تملكها أي جهة أخرى. تهديدات دونالد ترامب هي جنون محض"، موجهًا انتقادات لخرق القانون الدولي.
وأضاف في نفس الرسالة: "يجب على كندا أن تعارض هذا بقوة. غزة ليست للبيع، هي ملك للشعب الفلسطيني".
إلا أنه في كل من وزارة الشؤون العالمية الكندية ومكتب وزيرة الشؤون الخارجية "ميلاني جولي"، كان الصمت مستمرًا صباح الأربعاء.
وذكرت صحيفة "لا برس" انها منذ أكثر من أسبوع، أرسلت أسئلة إلى وزارة الشؤون العالمية حول التصريحات التي أدلى بها ترامب بشأن "تطهير" قطاع غزة وطرد سكانه وإرسالهم إلى مصر والأردن.
وفي رد على هذه الأسئلة، أشار البريد الإلكتروني الذي تلقته الصحيفة من الوزارة يوم الثلاثاء إلى: "نحن نعمل على إعداد الرد وسنعود إليك قريبًا"، وذلك ردًا على الأسئلة التي تم إرسالها في 28 كانون الثاني/يناير.
ومع ذلك، فإن موقف كندا من هذه القضية واضح تمامًا.
"تعترف كندا بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتدعم إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة وديمقراطية ومتصلة جغرافيًا"، كما ورد في موقع الحكومة الكندية.
كما تلتزم كندا بشكل كامل بهدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، وإنشاء دولة فلسطينية تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل، وفقًا للموقع نفسه.
وكانت الوزيرة "جولي" قد تجاهلت أيضًا سؤالًا حول غزة خلال مؤتمر صحفي في البرلمان قبل أكثر من أسبوع.
*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية.
42 مشاهدة
05 فبراير, 2025
34 مشاهدة
05 فبراير, 2025
27 مشاهدة
05 فبراير, 2025