Sadaonline

ردود فعل مؤيدة ومعارضة لاعلان حركة "صامدون" كيان ارهابي في كندا

"صامدون منظمة مكرسة لدعم وتحرير الفلسطينيين المسجونين لدى الاحتلال الإسرائيلي. لقد كانت موجودة منذ عام 2011 - فلماذا الآن؟"

صدرت العديد من ردود الفعل على قرار الحكومة الكندية ادراج حركة صامدون ككيان ارهابي اليوم 

جوستان ترودو : جزء من عملنا المشترك مع الولايات المتحدة

من ناحيته قال رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في تغريدة له " ان منظمة تعتبر كواجهة تعمل بالتعاون مع جماعات إرهابية مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – أصبحت الآن كيانًا إرهابيًا مدرجًا في كندا والولايات المتحدة". واضاف ترودو " وهذا جزء من عملنا المشترك مع الولايات المتحدة لكشف الأنشطة الإرهابية واعتراض تمويلها".

أنتوني هاوسفاذر:  كانت احد اولوياتي!

النائب الكندي أنتوني هاوسفاذر في تغريدة له قال " كان إدراج منظمة صامدون ككيان إرهابي أحد أولوياتي الرئيسية الأربع عندما تم إعلاني مستشارًا خاصًا لرئيس الوزراء بشأن قضايا المجتمع اليهودي. أنا ممتن للغاية لكل أولئك الذين ساعدوا في تحقيق ذلك. إنه يحافظ على أمن الكنديين والأمريكيين".

مركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA):خطوة طال انتظارها

رحب مركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA) "بالقرار الذي طال انتظاره من قبل حكومة كندا اليوم بتصنيف صامدون (شبكة التضامن مع السجناء الفلسطينيين) رسميًا ككيان إرهابي بموجب القانون الجنائي".

وقال شمعون كوفلر فوجل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA): "يشكل هذا الإجراء الحاسم سابقة قوية مفادها أن المنظمات التي تروج للعنف والكراهية لن يتم التسامح معها في كندا، ونحن نشكر الوزير دومينيك لوبلانك على عمله في إرساء هذه السابقة". "إن إدراج المجموعة ككيان إرهابي يعني أنها لن تكون قادرة على استخدام شوارعنا كمنصة للتحريض على الكراهية والانقسام ضد المجتمع اليهودي؛ وهذه خطوة مهمة نحو ضمان سلامة وأمن يهود كندا".

"لم تخف منظمة صامدون انتمائها إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة مدرجة على قائمة الإرهاب في كندا. إن دعمها الصريح وغير المعتذر للجماعات الإرهابية العنيفة، بما في ذلك حماس وحزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوضح مدى خطورتها. . إن قرار الحكومة خطوة مرحب بها، ولكنها خطوة طال انتظارها".

سناء سعيد: لماذا الآن؟

الناقدة الإعلامية سناء سعيد في تغريدة لها قالت " بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون عن صامدون، فهي منظمة مكرسة لدعم وتحرير الفلسطينيين المسجونين لدى الاحتلال الإسرائيلي. لقد كانت موجودة منذ عام 2011 - فلماذا الآن؟ إن قمع التنظيم والاحتجاج في كندا، وكذلك الأفراد، يأتي من جهود الضغط التي تبذلها الجماعات المؤيدة لإسرائيل مثل مركز إسرائيل والشؤون اليهودية".

المحامي كريسنا سارافاناموتو : سابقة خطيرة

المحامي كريسنا سارافاناموتو اعتبر في تغريدة له ان " قرار كندا بإدراج منظمة صامدون ككيان إرهابي يشكل سابقة خطيرة، ويزيد من تجريم المنظمات/المجموعات التضامنية الفلسطينية. ما هي الأدلة الموجودة على تمويل منظمة صامدون وسفرها وتجنيدها لصالح أي مجموعة بما في ذلك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؟".

إيف إنجلر :تصعيد كبير للمحاولات الصهيونية لسحق المعارضة لمحرقة إسرائيل في غزة

الاعلامي إيف إنجلر قال في تعليق له " في تصعيد كبير للمحاولات الصهيونية لسحق المعارضة لمحرقة إسرائيل في غزة، حظر الليبراليون للتو شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين. وفي خضم جرائم اسرائيل التي لا تنتهي، تستمر الجمعيات الخيرية المسجلة التي تساعد قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير قانوني في الحصول على الدعم المالي بينما يتم حظر المنتقدين".

جيمس ريوالد:الصهاينة يكرهون صامدون لفضحهم حقيقة احتجاز أكثر من 10 آلاف سجين فلسطيني
الناشط جيمس ريوالد قال ان " الولايات المتحدة وكندا تضعان سابقة مجنونة. فقد حظرتهما ألمانيا قبل عام وداهمت منازل ومكاتب أعضاء مشتبه بهم.
إن الإمبرياليين والصهاينة يكرهون صامدون لفضحهم حقيقة احتجاز أكثر من 10 آلاف سجين فلسطيني في معسكرات التعذيب والاغتصاب الإسرائيلية.


* الصورة من صفحة صامدون على الفيسبك

الكلمات الدالة