واعتبر المنتدى أن هذه التهديدات لا تمثل خطرًا مباشرًا على المجتمع المسلم فحسب، بل تعد أيضًا اعتداءً صارخًا على أمن وسلامة المجتمع الكندي وقيمه الأساسية المتمثلة في الكرامة والمساواة والحرية. وفي بيان رسمي، شدد المنتدى على أن الإسلاموفوبيا ليست مشكلة بعيدة أو معزولة، بل ظاهرة متصاعدة تشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح الناس في المدن والأحياء الكندية. وأكد أن التغاضي عن هذه الظاهرة يساهم في تأجيج الانقسام والعنف والخوف. ودعا المنتدى الكندي للمسلمين إلى اتخاذ إجراءات فورية، محددًا عدداً من المطالب أبرزها:
دعوة القادة السياسيين على كافة المستويات إلى تجاوز التصريحات الرمزية واتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة الإسلاموفوبيا والعنف القائم على الكراهية.
مطالبة الحكومات في مختلف أنحاء البلاد بتعزيز التشريعات وتوفير التمويل والدعم اللازمين لمبادرات التصدي للإسلاموفوبيا الممنهجة وحماية المجتمعات المتضررة.
مناشدة المسؤولين المنتخبين بإظهار مواقف حازمة ومتواصلة في مواجهة خطاب الكراهية، وعدم التقليل من خطورته أو تجاهله.
حثّ الأجهزة الأمنية على توفير حماية فعالة للمساجد والمراكز المجتمعية، والتعامل بجدية تامة مع التهديدات ذات الدوافع العنصرية والدينية.
وأكد المنتدى تضامنه الكامل مع الجالية المسلمة في "نيو ماركت" وسائر أنحاء كندا، مجددًا التزامه بالعمل مع الشركاء والجهات المعنية لضمان ألا يعيش أي فرد في كندا في خوف بسبب دينه أو هويته. وختم البيان بتحذير واضح: "الصمت أمام الإسلاموفوبيا يُعد تهديدًا لأمننا المجتمعي ككنديين. لقد حان وقت التحرك."
438 مشاهدة
10 سبتمبر, 2025
68 مشاهدة
10 سبتمبر, 2025
279 مشاهدة
10 سبتمبر, 2025